حول تعافي المدن العربيه التاريخيه
وذلك بمشاركة خبراء وأكاديمين من بعض الدول العربيه والمنظمات الدوليه والتي استمرت خمسة أيام قدمت فيها أبحاثا وتجارب من مدن تاريخية عربية وغيرها وما لحق بتراثها الثقافي من أضرار بالغه والإجراءات المتخذه للتخفيف منها وتعافيها إضافة إلى إقامة خمس ورشات عمل عن كيفية التعاطي مع الكوارث أتناء وبعد حدوثها وأولويات العمل والتدخل لحماية هذا التراث والسكان المحيطين بمواقعه وكذلك استدامة الحفاظ عليه وصنع السلام .
وقد طالبت في الجلسه الختاميه بإدراج التوصية التاليه : / بما أن التراث الثقافي لأية دوله إنما هو جزء من تراث الإنسانية جمعاء فلابد للمجتمع الدولي من دعم الإجراءات الهادفه لحمايته والحفاظ عليه دون ربط ذلك بالمواقف السياسيه للحكومات , لأن عامل الزمن سيلحق به المزيد من الأضرار التي قد يصعب تداركها مستقبلا / , وقد لقيت هذه التوصية ترحيب الحاضرين .
كل الشكر والتقدير لمنظمة إيكروم آثار في الشارقه ممثلة بالدكتور ذكي أصلان وصحبه لإقامة هذا الملتقى الهام الذي جاء في أوانه والذي تميز بحسن تنظيمه وأهمية المواضيع التي طرحت فيه آملا أن أتمكن من نقل مضمونها الى المعنيين والمهتمين في أقرب وقت ممكن .
المهندس محمد خير الدين الرفاعي – حلب