من الشخصيات التي عركتها الحياة وجبلتها لكنها لم تهزمها – بل انتجت سيدة تعرف تماما ان للحياة بعد ولون يستحق ان نعيش لاجله
سيدة ان سالت عنها الجبال ومواعيد الصبر ومفاتن الجمال في الروح ستجدها عندها … تحول الوجع الى حروف من حب …والحب الى عطاء ينبت معها كزهرة لا تعرف خريفا ….
لها مع الشعر حكاية … ومع القصة القيرة مجموعة أنتجتها بحبر روحها ….
أما مع الفلك فهي خبيرة تفك خفاياه وتلج عالمه بثقة … معها لنا وقفة تحدثنا فيها عن نفسها فيها حديث الروح للروح …
انها سوزانا نجيمة
كتبت الشعر في سن مبكرة ، كنت طالبة في المرحلة الإعدادية ، حينها كنت متعلقة بالقصص ، والروايات ، وجدت نفسي أميل لكتابة القصة ، والشعر هجرته لم أكن أكتبه إلا ك حالات ، أحيانا قصيدة نثر ، وأحيانا يأخذ معي شكل الخاطرة ، أو الومضة .
ظهرت مابين ٢٠٠٦ و ٢٠١١ وأنا أقدم القصة ، حتى سافرت إلى العراق ، في العراق غغت القصة عندي ، باختصار دخلت في حالة غيبوبة .
كان جل اهتمامي للشعر ، وبالشعر ، ورحت اكتب الشعر
غلب طابع الحزن ، والغربة على كتاباتي ، حيث لم يكن هناك أي فسحة للضوء أعبر فيها عن لحظة فرح ، ( ولو خجولة) لظرف ما اضطررت لترك العراق ، وبناتي في العراق ، وكان وعد مني لابنتي مريم أن أطبع لها ديوان شعر ، وفعلا وفيت بوعدي وطبعت لها ( تراتيل مريمية) وأهديته لابنتي مريم.
وبعد أن تحررت من وعدي ، عدت لكتابة القصة ، والأن هناك مجموعة قصصية قيد الطبع ، ومشروع رواية أعمل عليه الأن .
بالإضافة لديوان شعر .
أما بالنسبة لعلم الفلك ، أيضا كان اهتمامي به في سن مبكرة ، وبطريقة غير مباشرة ، لم أكن أتردد في سؤال أي شخص عن برجه .
وكنت دائما أحدد طريقة تعاملي معه تبعا لبرجه .
اهتماماتي الأولية اتخذت الطابع الروحاني ، وعلم الرمل
والجمل بالأحرف ، والأرقام .
كان جهدا شخصيا مني ، وأخذ وقتا طويلا ، عام ١٩٩٩ التقيت بالأستاذ صادق عبد الرحيم ، وهو عالم فلكي ، وبفضولي الزائد رحت أسأله ، واستفسر ، ودخلنا في نقاش طويل ، وعندما اكتشف قدرتي في هذا المجال ، وأكد لي أني سريعة التعلم ، لم يبخل بوضع هذا العلم بين يدي ، الأستاذ صادق عبد الرحيم علمني سير الكواكب ، والخريطة ، وعلوم الطاقة ، وكل ماله علاقة بهذا العلم .
عام ٢٠٠٤ اعترف بي ك فلكية
عام ٢٠١٦ عملت دراسة فلكية طرحت من خلالها تأثير الجنين بالكواكب ونالت المرتبة الأولى ، والأن أنا في آواخر دراسة جديدة سأقدمها قريبا حول أرقام الطاقة ، وارتباطها بالكواكب .
توقعاتي وعلى مدى ثلاث سنوات تصح ، ولاقت ثقة من متابعيها . وهذا مايشجعني أن أقدمها كل عام .
الذي ميزني عن غيري ، أني اعتمدت علم الرقم ، وهذا سيكون حصاد الدراسة القادمة . والصدق مع كل الذين يتواصلوا معي على مدار العام ، وأكثرهم باتوا أصدقاء .
حاضرت في مجال علم الفلك ، وقدمت ك باحثة فلكية ، ودائما أقول في كل محاضرة
لانقول : سيحدث ، بل قد يحدث !
انشاءالله في المستقبل ، سيكون لي إصدار في علم الفلك ، وسيكون عبارة عن أبحاث .
أما سبب إقبال الناس على برامج ، وكتب التنجيم ،
أهم سبب الضغوطات ، والأزمات المتلاحقة في العالم .
نفحات القلم -منيرة احمد