بقلم : خديجة بدور
عشية الأول من نيسان عقد عيد الكذب العالمي
عقده قادة العرب في قمتهم بتونس وأطلقوا عليه اسم قمة العزم والتضامن
لكننا لم نعرف عزم مين وتضامن مين
إذا كان وطن الليبيين صار بأيدي سبع دول والدولة العريقة صارت عميقة بمصر
والعرق الكردي يشعر بالغربة في وطنه
وعهد بوتفليقة انتهى بالشارع
والإمارات استبدلت جذورها المحتلة باليمن
والدوحة محتارة بين دعم حماس أم استقبال الرياضيين الإسرائيليين
ويقولون قمة العزم والتضامن
ونحن نتسائل تضامن مين مع مين .. ؟