د . م . عبد الله احمد
– كان ملفت تسليط الضوء على هذه الظاهرة من قبل RT .
– الجميع يتحدث عن كفية التعامل مع الواقع الذي هو نتيجة لما سببته الحرب وللظروف القاسية التي فرضت على الشعب السوري …
– مبادرات ايجابية تقوم بها بعض الجمعيات والجهات الرسمية، ولكن من الملاحظ أنه لا أحد يعمل على مواجهة الاسباب ، فلا يمكن القضاء على هذه الظاهرة الا من خلال معالجة الاسباب التي تجعل شرائح كبيرة في سورية غير قادرة على تأمين قوت يومها .
– المعالجة تكون بالعمل على الاسباب ، والاسباب كثيرة وهنا لا نتكلم عن الحصار والعقوبات التي لعبت دورا أساسيا في معاناة الشعب السوري ، ولكن الاجراءات والقرارات والممارسات التي أدت الى افقار المواطن ، حيث أن الكثير منها مرتبط كذلك بالفساد والافساد …
– غريبة تلك المعادلة التي فرضت على الانسان واقع واجراءات تؤدي الى مزيد من الفقر والمعاناة والتشرد والتسول وحلول مؤقتة وتجميلة لمعالجة بعض الحالات التي سببها هذا الواقع …
– الحل هو أيقاف انتاج الفقر ومحاربة الفساد والضغط على من يمارس الحصار على الشعب السوري من أجل كسر هذا الحصار …
– الحل لا يمكن أن يكون مستدام كذلك الا بكسر حالة الستاتيكو وتحرير ما تبقى من أرض …
إنها معضلة كبيرة …والحلول تكون ذات قيمة عند التصدي للمسببات وليس التعامل مع النتائج فقط …