كما عودتنا العصابات الارهابية الاجرامية والتي ما انقطعت عن ممارسة كل ادوات الارهاب العسكري والسياسي والاقتصادي وبعد ان بارك الله سوريتنا بموسم وفير جالبا الخير و معاكسا لنواينا المستعمرين وادواتهم ليقوم هؤلاء وادواتهم وعلنا بحرق المحاصيل وخاصة القمح والشعير بعد ان ايقنوا من رغبة واندفاع اغلب المواطنين لتسليم هذه المحاصل للحكومة السورية والتي قدمت التسهيلات ورفعت الأسعار لهذه المناسبة ورغما من هذه الممارسات فإن ردة الفعل وخاصة لاهل المنطقة الشرقية وحلب وغيرها من المناطق جاءت مزيد من الامتعاض و رفض المحتل وادواته عبر مسيرات قوبلت بالقتل وممارسة أسوء السلوكيات الهمجية والوحشية وكذلك عبر اعتقالات بحجة التجنيد لمن قبلوا ان يكونوا ادواة للمحتل الارهابي لتعذيب من كانوا شركاء واخوة بالوطن وقتلهم وممارسة كل الوسائل لفرض شرعية وجودهم بحماية التحالف اللاشرعي بذريعة تحالف دولي وهذه الشرعية لن تكون لسارقي النفط والغاز و سارقي املاك ساكني المنطقة وطارديهم ولمن قبل ان يتلقى اوامره من الامبريالية والصهيونية والمفاجأ اختيار توقيت الأذية و الضرر وتصعيد المطالب والمتزامن بطلب او إيحاء لمعلميهم وصانعيهم والمتزامن مع انتصارات المؤسسة العسكرية وهذا برأينا يتطلب فعل جمعي لعقد مؤتمر سوري جامع استكمالا للمؤتمرات السورية..السورية وخاصة سوتشي للوصول لعقد اجتماعي بحضور ممثلين سوريين من الداخل ومن الخارج من يحضر بضمانة الداخل السوري للوصول لبرنامج سياسي يضمن التغييرات الضرورية للعودة المطلوبة وعودة المحبة واللحمة لنسيجنا السوري المتلاحم وبما يناسب عودة البناء والاعمار ويحقق العدالة و المواطن ويفرض تطبيق القانون ويقطع الطريق على من يريد فرض رأيه الذي لا يناسبنا ولا يوافق الشعب السوري
عاشت سورية الواحدة
عاشت المؤسسة العسكرية
عاش الشعب السوري الوطني الأبي
اللاذقية منصة الحوار الوطني٢٦…٥…٢٠١٩