بعد مباراة الأمس بين منتخبنا الأولمبي ونظيره العماني التي انتهت إلى التعادل بهدف لهدف ارتفعت وتيرة الأصوات التي قالت ماذا أضاف البرتغالي ألميدا لمنتخبنا؟ وهل تم استقدامه فقط لأنه مدرب أجنبي ؟ وما هي حقيقة كلامه حول أنه جاء ليقدم خدمة لمنتخبنا على الرغم من أنه سابقاً هرب بسبب الأزمة كما قال عند انتهاء عقده قبل الدور النهائي من التصفيات الأولمبية؟ في هذه القضية نناقش عدد من الأمور في بدايتها مع عودة الميدا.
عودة الميدا عاد البرتغالي ألميدا لتدريب منتخبنا الأولمبي خلفاً لهيثم جطل الذي انتهى عقده ومهما كانت نتيجة منتخبنا خلال الملحق الآسيوي فهو سينال 8 آلاف دولار سواء تأهل منتخبنا أو لم يتأهل والأخبار الواردة من بعض المصادر المطلعة فإن ألميدا كان يخشى قبل قدومه إلى سورية لكن من أحضره لقيادة المنتخب أقنعه بالقدوم لأنه سيغادر خلال يومين إلى فيتنام، وبالفعل هذا ما حصل.
النقطة الثانية فإن اتحاد كرتنا بحاجة لمدير فني لاتحاد كرة القدم يضع خطط المنتخبات الوطنية وخطط تطوير الاتحاد وإن علمنا ان ألميدا ليس له تاريخ فني وهذه تجربته الأولى بالتدريب حسب الصحف البرتغالية والمصدر هنا يقول ان ألميدا كان مدرباً للياقة البدنية بأحد المراكز الرياضية بمدينة لشبونة البرتغالية فهل هو اختيار صحيح ياترى؟
استقالة الخانكان عاد المصدر إلى استقالة الخانكان والتي قال عنها: استقالة الخانكان جاءت بعد مشاكل مع الكادر التدريبي وهل من المعقول ان المدرب الذي اختار كادره يطرد ويبقى الكادر كان يجب إصلاح ذات البين أو تغيير الكادر بشكل كامل لأن الكادر لن يبقى له شخصية امام اللاعبين بعد ان يروا ان هذا يتكلم على ذاك وذاك يشتم هذا أمام. وتحدث قائلاً: ان الكأس الذي أشربه الجطل للخانكان تذوق منه الجطل لاحقاً!
ماذا فعل البرتغالي? بالنظر إلى منتخبنا الأولمبي خلال المباراة السابقة فلا يوجد اي جديد فيه بل بقي الأداء عقيماً والدفاع خجولاً والهجوم مريضاً وعلى الرغم من الزج بكافة الأوراق الهجومية التي يمتلكها منتخبنا إلا أنه لم يستطع ان يسجل سوى بالحظ ولم يتغير أي شيء ومهمته ستكون أصعب أمام اوزبكستان حيث يحتاج إلى أن يعيد اللياقة البدنية للاعبين بشكل سريع ويصل للمباراة الأخيرة وفي حال عدم استطاعه فإن الشارع الرياضي لن يقبل به مديراً فنياً لاتحاد الكرة الذي بنفس الوقت فيه خطورة كبيرة على كرتنا التي سيديرها مدير فني لا يملك الخبرة.
شام سبورت