انطلقت مساء البارحة الدورة الثانية من المعرض الدولي لتجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الإنتاج برودكس 2019 وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق.
وتشارك في المعرض الذي يستمر خمسة أيام نحو 45 شركة سورية وصينية ووكلاء شركات يابانية وإيطالية وألمانية ولبنانية تعرض العشرات من خطوط الإنتاج والآلات وتجهيزات المصانع والمعامل.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة المنظمة محمد العساودة أن هذه الدورة الجديدة من المعرض التي تشارك فيها 45 شركة منها 15 شركة أجنبية عبر وكالات و 5 شركات صينية إضافة إلى 25 شركة سورية تقدم أحدث التقنيات والآلات والتجهيزات اللازمة لترميم ما دمرته الحرب من آلات وخطوط إنتاج وتحديث المعامل القديمة أو إقامة معامل جديدة ما يسهم في تحديث القطاع الصناعي وتطوير تنافسية منتجاته ودفع عجلة الصناعة السورية إلى الأمام.
ودعا الصناعيين إلى زيارة المعرض للاطلاع على أحدث الآلات الصناعية مع وجود خيارات واسعة في هذا المجال والتباحث مع الشركات العارضة واختيار ما يناسب قدراتهم واحتياجات مصانعهم من أحدث التقنيات العالمية.
حضر افتتاح المعرض الذي تنظمه مجموعة سفن غيتس بالتعاون مع مجلس الأعمال السوري الصيني وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة وعدد من أعضاء غرف الصناعة والتجارة والقائم بأعمال السفارة الصينية بدمشق والعديد من مديري المؤسسات والشركات العامة والخاصة.
وأكد وزير الصناعة على الدور الذي تقوم به مثل هذه المعارض في توفير خيارات واسعة وكبيرة من أحدث الآلات والتجهيزات أمام الصناعيين لإقامة معاملهم الجديدة أو تأهيل وتجديد خطوط الإنتاج القديمة أو التي تعرضت للتخريب ما يسهم في عملية إعادة إعمار الصناعة السورية و تحديث القطاع الصناعي وتطوير تنافسية منتجاته .
وأشار وزير الصناعة إلى الدعم الحكومي الموجه للقطاع الصناعي وتطوير بيئة العمل الصناعي من تشريعات ومحفزات وإعفاءات و ذلك لتمكينه من استعادة دوره الرائد في الاقتصاد السوري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجاته وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.
كما تحدث القائم بالأعمال الصيني دعم جمهورية الصين الشعبية لقطاع الصناعة في سورية وعمق التعاون بين البلدين واهمية مشاركة الشركات الصينية في هذه المعارض .
ودعا المدير التنفيذي للشركة المنظمة محمد العساودة الصناعيين الراغبين بتأهيل أو تحديث معاملهم أو إقامة معامل جديدة إلى زيارة المعرض للاطلاع على أحدث الآلات الصناعية مع وجود خيارات واسعة في هذا المجال و بما يلبي رغباتهم و يسهم في دفع عجلة الصناعة السورية إلى الأمام..