بقلـم
خالـد مصـاص/نفحات القلم
اِمتثـالاً لقـولِـهِ تعـالى فـي محـكَمِ آيـاتِــهِ الكـريـمـة:
{وإنْ طائفتـانِ مِـنَ المُؤمِنِينَ اقْتَتَلوا فأصلِـحوا بينَهمـا}وكذلك:{والصلحُ خير }
وبمبـادرةٍ طيبـةٍ،وبجـهودٍ ساعيـةٍ مخلصةٍ من قائـدِ لـواءِ القـدس الدكتور المهندس محـمد السعـيد،وبرعـايةٍ كريمـةٍ منـه،فقد تـمَّ يومَ أمس في مدينـة حلـب،وفي مقـر قائـد الـلواء عَقْـدُ الصلْـحِ بين أكبـر العـائلات في مدينـة حلـب ( آل بـَـري وأهـالي عنجـارة ).
وقد قـام قـائد لـواء القـدس المعهـود لـه،والمشهـود لـه بأعمـالـهِ الخيّرة ودوره الاجتمـاعي الكبير في مدينـة حلـب وغيرها،بالتدخل الإنسـاني والـوطني والإصـلاح بين الجانبَين المذكورَين،وحَـلِّ النـزاعِ بينهمـا،حقْنـاً للدمـاء،وحفاظاً على اللُّحمـةِ الوطنيـة والتلاحـم بين أفـراد المجتمع الواحد الذي يؤازر بعضُه بعضاً وينصر أخـاه في الملمّـاتِ الصعبـة،ويقف إلى جانبـه لوحـدةِ الشعـبِ السـوري وتماسكِه ورصِّ الصفوفِ وجعلها مَنيعـةً أمـام كلِّ دخيلٍ ومغرضٍ بغيض.
ويحضرُنا قولُ شاعرِنـا العـربي الكبير،و رقيّ فكرهِ:
(..وليس كبيرُ القـومِ مَـن يحمـلُ الحِقـْدا ).
•بأسم ادارة صحيفة وموقع نفحات القلم ومكتب حلب ان نهنئكم جميعا لانكم عنوانا للمقاومة والكرم وللانسانية والوطنية والتسامح والمحبة وللافراح ..
نفتخر ويكبر الوطن بكم.