موضوع لابد من طرحه ، وهو الطفل الذي يسأل
الطفل بفطرته يحاول استكشاف العالم حوله
بداية من المنزل ، وحتى المدرسة
وحتى يكون طفل سليم بتكوينه الحسي ، والعقلي
لابد أنه سيسأل ، حتى يقتنع ، ويفهم ، ويرضي فضوله.
لذلك واجب الأم ، الأب ، المعلمة احتواء هذا الطفل، وعدم تعنيفه ، أو تجاهله، أو حتى استثنائه من المشاركة ، والأنشطة
كلنا مسؤولون عن هذا الطفل ، وعن تكوين قدرته ، ووعيه الفكري ، والعقلي السليم .
هذا الطفل غير مسؤل عن الضغوطات اليومية التي تمرون بها بداية من المنزل ، حتى المدرسة .
فلا تقتلوا هذا الطفل الذي يسأل بسبب أنانيتكم ، أو جهلكم ….
هذا الموضوع له عدة أفرع ، وسنتحدث عنها لاحقاً
مع أخصائيين
أسبابها ، وطرق علاجها
#الطفل الذي يسأل=#ذكي
دمتم بخير ….
سوزانا نجيمة
شاركنا الرأي من مركز ورد جوري ، النواة المجتمعية
سمية المنفي و ضياء عيروط
الطفل الذي يسأل=ذكي
موضوع لابد من طرحه ، وهو الطفل الذي يسأل
الطفل بفطرته يحاول استكشاف العالم حوله
بداية من المنزل ، وحتى المدرسة
وحتى يكون طفل سليم بتكوينه الحسي ، والعقلي
لابد أنه سيسأل ، حتى يقتنع ، ويفهم ، ويرضي فضوله.
لذلك واجب الأم ، الأب ، المعلمة احتواء هذا الطفل، وعدم تعنيفه ، أو تجاهله، أو حتى استثنائه من المشاركة ، والأنشطة
كلنا مسؤولون عن هذا الطفل ، وعن تكوين قدرته ، ووعيه الفكري ، والعقلي السليم .
هذا الطفل غير مسؤل عن الضغوطات اليومية التي تمرون بها بداية من المنزل ، حتى المدرسة .
فلا تقتلوا هذا الطفل الذي يسأل بس
استبعاد الطفل من المشاركة والأنشطة الصفية ، والمدرسية من قبل المعلمة بسبب أسئلته الكثيرة
سيحول الطفل من طفل كثير النشاط الى طفل ملول
لايطيق المدرسة ولايرغب بالذهاب اليها كما ان ذلك سيدفعه الى الانطوائية وعدم الرغبة بالاندماج مع محيطه
الامر الذي سيترك اثار سلبية في شخصيته ستظهر تباعا مع الوقت
بينما لو قامت المدرسة بتشجيعه وتقديم هدية رمزية له كوسام او صورة لاصقة ذات عبارت تشجيعية سنلاحظ بانه يرغب بتقديم المزيد التفوق ولربما اثر ذلك على اقرانه بمنافسته رغبة بالحصول على مثل ما حصل عليه
–
بداية يجب ان ننشر ثقافة التوعية وتقبل هذا الطفل في المدرسة والمجتمع المحيط به حتى نتخطى التعنيف
وعلى الاهل مراجعة المدرسة في حال تعرض الطفل للتعنيف سواء كان ذكيا او لم يكن ( هنا يجب ان تلتقي المدرسة مع المرشدة الاجتماعية في المدرسة وليس الطفل )
كما ويجب مراجعة نظام التأديب المدرسي ليصبح نظام تعديل سلوكي وقائي لا عقابي، والتكثيف من حصص الإصغاء.. وتعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الإيجابية لديه.
استبعاد الطفل من المشاركة والأنشطة الصفية ، والمدرسية من قبل المعلمة بسبب أسئلته الكثيرة
سيحول الطفل من طفل كثير النشاط الى طفل ملول
لايطيق المدرسة ولايرغب بالذهاب اليها كما ان ذلك سيدفعه الى الانطوائية وعدم الرغبة بالاندماج مع محيطه
الامر الذي سيترك اثار سلبية في شخصيته ستظهر تباعا مع الوقت
بينما لو قامت المدرسة بتشجيعه وتقديم هدية رمزية له كوسام او صورة لاصقة ذات عبارت تشجيعية سنلاحظ بانه يرغب بتقديم المزيد التفوق ولربما اثر ذلك على اقرانه بمنافسته رغبة بالحصول على مثل ما حصل عليه
–
بداية يجب ان ننشر ثقافة التوعية وتقبل هذا الطفل في المدرسة والمجتمع المحيط به حتى نتخطى التعنيف
وعلى الاهل مراجعة المدرسة في حال تعرض الطفل للتعنيف سواء كان ذكيا او لم يكن ( هنا يجب ان تلتقي المدرسة مع المرشدة الاجتماعية في المدرسة وليس الطفل )
كما ويجب مراجعة نظام التأديب المدرسي ليصبح نظام تعديل سلوكي وقائي لا عقابي، والتكثيف من حصص الإصغاء.. وتعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الإيجابية لديه.
يكون العلاج باعادة تأهيل الطفل
وترغيبه من خلال منحه اشياء يحبها ونطرح عليه اسئلة ونطلب منه البحث وايجاد حلول لها
اما الجهات التي يلجأ اليها الطفل فهناك الاهل بالدرجة الاولى وثانيا الرشدة النفسية في مدرسته
نقترح ان يكون هناك صندوق في المدرسة يضع فيه الطلاب في نهاية الدوام رسائل تتضمن ملاحظاتهم على اساتذتهم وموداهم بدون ان يذكر الطالب الذي وضع الملاحظة اسمه على الرسالة
ويتم استلام الرسائل من قبل المشرف الاجتماعي فيتطلع عليها وينصح الاستاذة المقصودين بالرسائل ويساعدهم على تفادي اي موضوع
ومن االافضل ان يسأل كل مدرس بعد انهائه الشرح هل هناك اي ملاحظة مطروحة او سؤال ويجيب بكل صراحة و وضوح
ومن المركز التعليمي والترفيهي تشلدرن هاوس
شاركتنا الأستاذة علا حبيب برأيها
الطفل الذكي.. هو الطفل الذي يتمتع بقدرات عقلية غير موجودة لدى أطفال آخرين من نفس المرحلة العمرية
نلاحظ أن هناك أطفال يطرحون أسئلة كثيرة… ومتنوعة.. عن أمور بسيطة ثانوية أو أساسية.. ويكررون الأسئلة حتى يتم إقناعهم بالإجابة.. هذا يسمى حب الاستكشاف.. وزيادة رغبته بفهم كل ماهو حوله.
ان الطفل الذي يسأل كثيراً هو طفل ذكي.. لأن هذا يدل على نموه العقلي السليم.. وكما نقول بالعامية.. عقله أكبر من عمره…
يطلب من خلال أسئلته واستفساراته.. إيضاح وبدقة كل ماهو حوله.. ليصبح أكثر فهما للعالم من حوله.. لذلك يجب علينا جميعاً
تشجيع الأطفال على هذا من خلال الإصغاء على الأسئلة.. والإجابة بطريقة واضحة وصحيحة… مع الشرح إذا تطلب الأمر ذلك
وعدم استخدام العنف أو القمع للطفل.. عند طرحه للسؤال
لان ذلك ينعكس سلباً على نفسية الطفل ويسبب له حالة من الاحراج..وقلة ثقة بالنفس التي قد تتطور فيما بعد إلى حالة أنطواء إذا تقابلت أسئلته بالقمع الدائم وعدم الإصغاء والإجابة عليها
لذلك يجب على الأسرة من أب وأم
في المنزل
وعلى المعلمة في المدرسة
إعطاء أهمية لاسئلة الطفل..مهما كانت بسيطة وإسقاط الضوء على أن أسئلته مهمة وضرورية والاجابة عليها بوضوح وصراحة
وذلك حرصاً منا على إنشاء جيل متوازن نفسياً واجتماعيا
والعمل على تطوير قدراته العقلية
بالحوار الدائم وتبادل الأسئلة والأجوبة مهما كانت بسيطة والاصغاء الجيد
لكي يكون إنسانا ناجحا واثقا من نفسه في المستقبل.