•خالدمصاص/نفحات القلم
ظاهرة السرقات من قبل اطفال حدث خطيرة ولها تدعيات خطيرة واسباب اجتماعية..وعلى الجمعيات المحلية والانسانية والمجتمع المحلي دراسة مسح للعائلات الفقيرة واشد فقرا والايتام وايجاد فرص العمل التي تناسب اعمارهم او اعادتهم للمدارس بدلا من الفلتان والتسول والتشرد التي نهايتهما ارتكاب اعمال اجرامية واولها السرقة لتأمين العيش له او لاسرته ان لم يكن هناك اب او من يرعة ويقدم مستلزمات وعيشة الحياة..
وليس مبررا لهؤلاء الاحداث اعمالهم..اولا واخيرا هي اعمال اجرامية قولا واحدا والقانون لن يرحم احد..لكن السارق لن يتوب عن تكرار اعماله الم يكن لديه عمل نظيف وشريف كي يؤمن عيشته وعيشة اسرته..
وعلى المجتمع وكافة الجهات الاهلية ان تقوم بتأهيل ودعم ودراسة ظروف والمعيشية والاقتصادية في هكذا اعمال.والا سوف يزداد التسول والتشرد واعمال السرقات في هذا السن
لان ليس عليه رقيب وحسيب ومراقب من اسرته نتيجة خلل وفلتان من الاسرة وحسب الظروف وبتالي كي نخفف اعمال الجرائم وكي لا تنعكس مستقبلا سلبا على المجتمع وتنتشر وتصبح ظاهرة اكبر في ارتكاب الجرائم الخطيرة والمنوعة بسبب الظروف الصعبة..ولذلك بدايتها اهون في ايجاد الحلول والمناسبة..
والاهم من حق الاطفال ان يكونوا في المدارس ..
واليكم حالة عن احداث كانوا يسرقون محلات تحارية وصناعية بحلب تم القاء القبض عليهم من قبل الشرطة ونشرتها وزراة الداخلية التي تقول..
أُخبر قسم شرطة ميسلون في حلب من قبل أحد المواطنين بوجود أشخاص ضمن محل في حي باب النصر مشتبه بهم يقومون بالسرقة..
على الفور توجهت أقرب دورية إلى المكان..وتم إلقاء القبض عليهم بعد قيامهم بالدخول إلى المحل عن طريق الكسر والخلع ومحاولتهم سرقة القطع النحاسية من المحل المذكور.
بالتحقيق معهم في مركز القسم اعترفوا بعدة سرقات لمعدات صناعية وأكبال نحاسية وبطاريات من الورشات الصناعية في أحياء القاطرجي والمواصلات.
تم استرداد بعض المسروقات ونظم الضبط اللازم وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء أصولا.