كل شيء قاتم، هكذا بدا الأمر ..
لقد ذهب الحب حين وصل إلى باب مفتوح ….
بكيت. خرجت. ركضت. أبحث عنه .لكنني سقطت ..
كان الثلج يتساقط، والمدينة كلها تغني …
في الجوار تَمتَمَ عجوز(متسول) لا تُتْعِب تفسك، اِغْمِض عينك وَغَنِّي وعندها قد تجده ..
أما أنا، لدَيَّ أغنيتي ولدَيَّ قصيدتي
لدَيَّ كتابي و جيشي، وفي بعض الأحيان اُصْفُق..
أجني بعض المال، و أصدقائي هناك في الزاوية!
أنا مع أصحاب النَّزْوَات، أنا مع الْمُطَارِدِين، أنا مع اِلْمُشَوَّهِين، أنا مع الفقراء، أنا مع من في الأسفل
لم أعد نفسي، لأن الرجل الذي كنت عليه من قبل، كان طاغية ،كان عبدًا، كان في السلاسل. كان مكسوراً، سأجد لي شخصًا جديدًا.
فقلت :أيها المتسول “الحكيم” ماذا أفعل ..
قال: َغَنِّي لأجل قذائف فينوس على رغوة البحر.
غَنِّي لأصحاب النَّزْوَات وَالْمُقْعَدِين، لِلْمُشَوَّهِين، والمَكسُورِينَ الْمَظْلُومِين وأولئك الذين يحترقون. وعندها سترى ..
أمواج من البشر، ولكلٍ لوحة كرتونية على ظهره (لا تمر بي إن كنت ترى، أنا أعمى)..
اغمضت عَيْنَي وقلت …
حسنًا، آمل أن أراك هناك في الزاوية.
الآن أسمع همسات النسيم، سأجد لي شخصًا جديدًا..
اِبْحَث عن شخص جديد. عندها لن يذهب الحب وإن فُتحت الأبواب