د . م . الخبير عبد الله أحمد
بعيداً عن ما يروج له المنجمون خدمة لمصالح بعض الجهات العالمية. سنشهد في عام 2023 أحداث كبيرة وخطيرة وذلك ضمن مسار ما يسمى إعادة التعين الكبرى great reset ومنها :
– ظهور البنوك المركزية للعمليات الرقمية وبالأخص في الولايات المتحدة والغرب، ولا نعني بالعملات الرقمية بيتكوين، وإنما عملات مختلفة، والهدف منها التحكم بالبشر والقضاء التَّدْرِيجِيّ على العملات التقليدية . وبمجرد قبول الناس لهذة العملات البديلة يعني الدخول الطَّوْعِيّ إلى المعتقل الرقمي .
– للأسف الشديد، مرض وموت أعداد كبيرة من البشر كنتيجة للحقن، والسموم التي نُشرت في الجو، بالإضافة إلى أسباب أخرى …
– اِشْتِدَاد الحرب على الملكية الخاصة بحيث نصل إلى مرحلة “أنت سعيد ولا تملك شيء” كما يُرَوِّج أصحاب المشروع “شواب، وهراري” .
في الواقع، سيشهد العالم اضطرابات كثيرة، وأزمات على المستوى الاقتصادي والسياسي، والاجتماعي، وعلى المستوى العقائدي، حيث سنشهد حملات الترويج لكل ما هو مادي ومحاربة الأديان والمعتقدات..الخ . ولكن رغم ذلك، مازال الرهان على رفض العالم لهذا المشروع المدمر. حيث أن محاربة هذا المشروع تتخلص في عدة مبادى :
1- الحفاظ على الملكية الخاصة قدر الإمكان .
2- الحذر الشديد من البدع الجديدة (الأوبئة المفترضة، العملات الرقمية، الخداع الرقمي- الهولوغرام)
3- الوعي، من خلال البحث وَمَرَاكِمَة المعلومات .
وعلى الدول، الحكومات قراءة المشهد العالمي بشكل عميق وإعادة تقييم الخطط والخيارات، التركيز على الإنتاج لأن السنوات القادمة ستكون صعبة، وبالأخص مع ما نشهده من تلاعب بالطقس (مشروع الشعاع الأزرق، وهاربر..وغيرهما)، والتحول الذي تشهده الأرض مع نهاية دورة وبداية أخرى(انزياح قطبي). – اما قصة الأبراج والتَّنَبُّؤَات فهي مجرد غطاء لتحضير البيئة لهذة المشاريع المدمرة، لأن الأحداث المستقبلية هي أحداث ممكنة ولكنها ديناميكية متغيرة وبالتالي لا يمكن الجزم بحدوثها مطلقاً….
على أمل أن نستطيع مواجهة كل التحديات