نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

الغرفة »

منيرة أحمد by منيرة أحمد
الخميس : 2023/01/19 - يناير
in أدب وثقافة وفنون
الغرفة »
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

 

توقفت الحافلةُ على الكورنيشِ ؛ غادرتُها ، ودلفتُ إلى شارعٍ ضيقٍ  ؛  يوصلُني للطريقِ الرئيسةِ ، لا أتبينُ كفَ يدِي ، سيولُ السماءِ لا تتوقفُ ، أحاولُ إيجادَ ملجأ ؛ يقيني شدةَ الرياحِ والمطرِ ، أبصرتُها  في ثوبٍ أسود قد صبغَ الشيبُ رأسَها ، تقفُ عندَ مدخلِ بيتٍ قديمٍ ؛  تشاهدُ المطرَ ، فهرولتُ إليها ؛  أحييها وأقفُ لجوارِها في مدخلِ البيتِ ؛ ريثما تهدأ الرياحُ وتتوقفُ الأمطارُ ، فبادرتني بنظرةِ رضا شجعتني أن أسألُها :

– هل لديكم غرفة على سطحِ البيتِ ترى البحرَ تكونُ للإيجارِ ؟

أشارت لي أن أجلسَ على أريكةٍ عتيقةٍ في مدخلِ البيتِ بالكاد أراها ؛ فقد انقطع تيارُ الكهرباءِ ربما جراءَ المطرِ  .

– تفضلْ بالجلوسِ يا أستاذ .. لا تؤاخذْني لانقطاعِ الكهرباءِ ، غداً نصلحُه فلم يأتنا أحدٌ لإصلاحِه بسببِ تلك الأجواءِ .

– لا تشغلي بالك عموماً أشكرك .. يا ساتر يا رب النوةُ شديدةٌ الليلة .

– تستطيعُ أن تشرفَنا غداً  في ذاتِ الموعدِ ؛ أكونُ قد أعددت لك عقدَ إيجارِ غرفةِ السطحِ ، وأنا متأكدةٌ أنها ستعجبك ،  سأنتظرك في مثل ذلك الوقتِ غداً .

– أشكرك  .. ها هو المطر قد توقف ؛ سأنصرف وغداً نلتقي   .

– مع السلامةِ يا أستاذ .. شرفتنا  .

وفي الوقت المُتفَق عليه مساءَ اليومِ التالي .

وصلتُ حسبَ الموعدِ ، فوجدتها جالسةً في الظلامِ على الأريكةِ ، تكادُ عيناها تضئُ في الظلامِ ، جامدةَ القسماتِ ، بادرتني قائلةً :

– لا تؤاخذْني .. لم يأتْنا أحدٌ لإصلاحِ العُطل الكهربيِ  حتى الآن ،  اتبعْني ؛ كي أوصلَك السطحِ ،  الغرفةُ جاهزةٌ لاستقبالِك .

– أرجو ذلك  .

صعدت خلفَها ، وأنا أتحسسُ دَرَجَ السُّلَمِ حتى وصلت السطحَ ، لكن ما هذا الصمتُ المطبقُ ؟ أليس في البيتِ سكانٌ ؟ الصمتُ يطبقُ على كلِ شيءٍ ، والمدهشُ  أنني لا أسمعُ سوى وقع أقدامي فقط ، فينتابني الخوفُ ، و كأني أسيرُ في المقابرِ وحدي ليلاً . فإذا  بفتاةٍ  في جلبابٍ أبيضٍ فضفاضٍ ، ينسدلُ شَعرُها على وجهِها ؛ لا أكادُ أميزُ ملامحَها ، تلهو بجوارِ سورِ السطحِ المنهارِ ببالونةٍ تُمسِكُ بها ، فناديتُها  محذراً  :

– حذارِ أن تسقطي .. السورُ منهارٌ هنا ، كيف تتركيها تلهو في الظلامِ في تلك الأجواءِ الباردةِ ، والسورُ محطمٌ قد تسقطُ منه ؟

– إنها حفيدتي تعيشُ معي بعدَ موتِ أمِها وزوجي في حادثِ وهما  يعبران طريقَ الكورنيشِ ،  لا تقلقْ فهي واعيةٌ كفاية للسورِ المحطمِ .

توجهت للفتاةِ بقلبٍ حانٍ كي ألاطفَها ، فانطلقت صوبَ السورِ مبتعدةً عني  ، ونظرت لي نظرةً جعلت جسدي يرتعدُ ، نظرة لا يمكنُ أن تكونَ لطفلةٍ أبداً ، فقد اقشعر لها جسدي ، فاستدرت لأجدَ وجهَ المرأةِ  يكادُ يلتصقُ  بوجهِي  .

– اتفضلْ يا أستاذ  ، ها هي الغرفةُ  ،  أرجو أن تعجبك  ،  وآسفةٌ لانقطاعِ التيارِ غداً نصلحُه  ،  ليلتك سعيدة  .

دخلت الغرفةَ أقلبُ بصري ، فلا أميزُها جيداً لشدةِ الظلامِ ، فتوجهتُ نحوَ النافذةِ الزجاجيةِ ، ألقيتُ على البحرِ نظرةً ، فإذا بي وكأنني رائدُ فضاءٍ يسبحُ في ظلامِه السرمدي ،  لكن فكري مشغولٌ بغموضِ تلك المرأةِ وحفيدتِها ،  لا يطاوعني النومُ في تلك الليلةِ المطيرةِ ، شدني صوت دبيب على السطحِ ،على ما يبدو أنها الفتاة تلهو ، قررت الخروج لها ، لإقناعها بعدم اللهو في ذلك الظلامِ الدامسِ وتلك الأجواءِ الباردةِ ، وعندما فتحت بابَ الغرفةِ فجأةً لمْ أجدها  ..

  1. أين اختفت يا ترى ؟!

جال في خاطري أن أنزلَ للجلوسِ على مقهى قريبٍ ، لكن الظلامَ على السلم شديد ، والصمت رهيب ، أشعرُ بأنفاسِ أحدٍ ما ،  أكاد أحسُ حرارةَ أنفاسِه على خَدي ،  يصيبني الخوفُ فأسرعُ  للغرفةِ  ، وقد أغلقتُ البابَ أحاولُ أن أتلهى  بشيءٍ ينسيني الخوفَ من ذلك الغموضِ ، وقضيت ليلتي منشغلَ الفكرِ ، حتى نشرَ الفجرُ خيوطَه ، فدخلت في نومٍ عميقٍ لم أستيقظْ إلا والظلامُ يلفُ المكانَ ، فقد نمت  النهارَ كلَه ، عبثاً أحاولُ  لا  أجدُ بصيصَ نورٍ فلم يعدْ التيارُ الكهربائي بعدْ ، والصمتُ يطبقُ على المكانِ  ، تسللتُ ببطءٍ وعلى دَرجَ السَّلمِ أشعرُ بحرارةِ أنفاسٍ خلفي ؛  يقشعرُ بدني ، أسرعُ قدرَ استطاعتي ، حتى وصلت بابَ الشارعِ الضيقِ الذي يغطيه الظلامُ ، لمحت دكاناً صغيراً ، ينبعثُ منه ضوءٌ خافتٌ كنجمٍ يلمعُ في فضاءٍ من الظلامِ والصمتِ ، ولكن كيف لم ألحظْ وجودَ هذا الدكانِ عندَ قدومي بالأمسِ ؟!! .

– مساءُ الخيرِ

– مساءُ النورِ

– هل أجد عندك زجاجةَ ماءٍ ؟

– حضرتك جديدٌ هنا ؟

– نعمْ استأجرتُ غرفةَ على سطحِ البيتِ الكائنِ أخرَ الشارعِ قُربَ البحرِ .

– أي بيت  ؟

– هذا في أخر الشارعِ يساراً

–  إنه بيتٌ مهجورٌ منذ سنواتٍ

– كيف ؟!!  أنا استأجرتُ غرفة على سطحِ البيتِ من امرأةٍ تعيشُ معها حفيدتُها هناك

– اللهُ يرحمُهما  .. منذ سنواتٍ بعيدةٍ كانت حفيدةُ حارسِ العقارِ تعيشُ مع جدتِها ، وفي ليلةٍ شتويةٍ باردةٍ ، انهار على أثرِها جزءٌ من سورِ السطحِ ، كانت قد استندت إليه المرأةُ وحفيدتُها فسقط بهما ؛ ولقيا مصرعَهما ، وظلت أشباحُهما في البيتِ لا تغادراه ؛ فهجر السكانُ البيتَ ، ومنذ ذلك الحينِ ، والبيتُ مهجورٌ ؛ تسكنُه الأشباحُ .

– يا للمصيبة .. وكيف سأحضر حقيبَتي من غرفةِ السطحِ بعدَ كلِ ما سمعت منك الآن  .

– لا تقلقْ هذا وقتُ إغلاقِ دكانِي ، سآخذ مصباحاً ، و أصعدُ معك لإحضارِ حقيبتِك

– أشكرك جداً ولكنني جدٌ خائفٌ

– لا تخفْ معنا مصباحٌ يضئ لنا وربنا يستر

دخلت خلفَ الرجلِ ، تتخبطُ ساقاي رعباً ، الرجلُ مُحِقٌ ؛ أبوابُ الشققِ مغلقةً ، يعلوها الغبارُ ، وخيوطُ العنكبوتِ تملأ المكانَ المشهدُ فعلاً مريع .. مريع جداً .

الآن أدركتُ سرَ الصمتِ الرهيبِ ، وصلنا سوياً للسطحِ ، فوضعتُ يدَي على كتفِ الرجلِ ، أستندُ إليه كي تطمئنَ نفسي ،  وعندَ دخولِ الغرفةِ يسقطُ ضوءُ المصباحِ على ” بروازٍ ” به صورةٌ للرجلِ نفسِه ، وقد تدلى عليها شريطٌ أسودٌ !! أنظرُ إلى الرجلِ فلا أجدُه ، اختفى فجأةً من بينَ يدِي ، واختفى معه الضوءُ …

 

الأديب المصري سمير لوبه

منشورات ذات صلة

أحبك بصمتي
slider

وطني حين أتنفس

أغسطس - الجمعة : 2025/08/29 - 07:50
مهرجان الجمال العربي للابداع.
slider

مهرجان الجمال العربي للابداع.

يونيو - الأحد : 2025/06/22 - 02:57
لقاء صالون فارس الشعراء العرب يواصل النجاح بمصر
slider

لقاء صالون فارس الشعراء العرب يواصل النجاح بمصر

فبراير - الأربعاء : 2025/02/12 - 19:35
News Ticker

نفحات من طموح إغترابي : منال سركيس – نهى عسكر- صفاء شاهين

يناير - الأثنين : 2025/01/13 - 16:53
((منك .. إليك ))  *عنقاء النيل
News Ticker

((منك .. إليك )) *عنقاء النيل

يناير - الثلاثاء : 2025/01/07 - 05:15
هذه حديقتي كعيني
أدب وثقافة وفنون

قراءة سليمان جمعة ل قصيدة Ali Salman ماذا تفعل المرايا

نوفمبر - الأثنين : 2024/11/25 - 07:38
Next Post

الربع ساعة الأخيرة

متى يخرج التونسيون من ظلام النفق ؟

متى يخرج التونسيون من ظلام النفق ؟

آخر ما نشرنا

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟
slider

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

أكتوبر 13, 2025
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
line

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 6, 2025
سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء
حوار النفحات

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء

أكتوبر 4, 2025
line

ترامب علنا على منبر الأمم المتحدة ينصّب نفسه رئيساً للعالم ..!!

سبتمبر 24, 2025
محمد السيسي رئيساً تنفيذياً للشئون الإدارية والهندسية بالبنك الزراعي المصري
slider

محمد السيسي رئيساً تنفيذياً للشئون الإدارية والهندسية بالبنك الزراعي المصري

سبتمبر 23, 2025
مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027 في شرم الشيخ
slider

مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027 في شرم الشيخ

سبتمبر 22, 2025
بين حرية الرأي والاعتداء على المعتقدات.
شارك بقلمك

بين حرية الرأي والاعتداء على المعتقدات.

سبتمبر 12, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

أكتوبر 13, 2025
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 6, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess