…………..
ماذا تفعل المرايا ….؟!
حين نتسمّر أمامها ..
لا شيء
هي فقط تقول لنا ما نملي نحن عليها
لا حلم سيطرق هذا الباب القاسي
إذاً
لا
عناق …
لا ليل سيأتي حاملا ما نشتهي من جنون
إذًا
لا
عراك …
أنا صائد الأحاسيس المستحيلة ..
لا أفعل سوى أني أفتح شرفة على الشغف لأغامر
أحرّر ظلي في الخيال الرحب كي تكمل وحدتي
ولا أرضى للأشياء أن تبقى على ما هي عليه …
لو تتبادل الأشجار أوراقها ومكانها
أتعبتني رتابة اليقين
ألبحيرات الواسعة تشد كثيرًا على عنقي
أضجر من السفر في الطرقات المتكررة
وكم أعشق لو أضيع لوقت طويل
ألنهر رفيق هواجسي دائمًا
مَن يوقظني
مَن ينقذني
ويأخذ
منّي
نصف
هذا
الوهم …
Ali Salman/
…….
#/القراءة//
الشرنقة
ستكون فراشة لاسابيع وتغادر
العمر شرنقة
المرآة ذاتنا الثابتة
تفضح سباتنا
من هنا
عندما نلمس ذلك السجن
نحلم والحلم اجتياز الحواجز الحلم اول خطوة خارج المرآة ..به نزعزع ذلك اليقين الرتيب ..
ولكن هل تكون الخطوات المكررة رتابة اخرى؟
النهر يعرف هواجسي هل هو مرآة
يجري الى البحر ليضيع في ما هو منه ..
هل نتمنى الفناء فيما نحن منهم اي الناس ..
السؤال
هل الذهاب بعيدا الا وحدة ؟
هل الاندماج وحدة ؟
انا اثنان
متمرد ..
في الاحلام
وعبد في المرايا ..
وما بينهما الحياة او الحركة المعذبة .
كيف الخلاص ؟
بنى قليلة شكلت اسئلة وجودية كثيرة
المرآة وما اسند اليها انها لا تعانق ولا تنتج هي الجمود اللاانطلاق .. هي العبد الذي نملي عليه ..
اما الحلم فبنية الحرية ..ولكن هناك الوحدة ..تحرير ظلي بالخيال ..انطلاق الى السكون ايضا ..وبنية النهر سفر الى الفناء في الجماعة ..مرآة اخرى .
اين الحياة ايها ال” أنا”…
وهم هناك يبيت في الذات
ووهم يدفعني الى السؤال..
سليمان جمعة