احداث هذه الرواية المثيرة مأخوذة عن قصة تاريخية قلما تناولها كتبة التاريخ، عدت محاولة جادة من المؤلف في ان يقتحم تلك المصادر العديدة، والشهيرة، ليعيد تنظيمها وفق رؤية دقيقة حتى يسرد لنا حكاية يجب ان يعرف بها القاصي والداني عن محاكم التفتيش العقلية. بحثت في مدارس التأويل ثم تابعت سيرة والي العراق- من المهد الى اللحد- الذي تسلم من بعد “الحجاج بن يوسف الثقفي”، بسيفه البتار الاكثر بشاعة ودموية.. بقيت تروي عصر خلافة “هشام بن عبد الملك”.
“دمه” رواية مفاصلها دقيقة لآنها مبنية عبر ثمانية فصول مترابطة، ومثيرة عن دقائق احداث ليلة عيد الاضحى ولحظة ذبح فيها “الجعد بن درهم” على يدِ والي العراق “خالد القسري” في يوم العيد. اعتمدت الاختزال، لأجل ان تجعل القارئ العربي والعالمي مُلمّاً بأسرار تلك الليلة الرهيبة..
رواية لا تذكر اسماء لأنها مدخل معرفي لقراءة جديدة في كتب التاريخ العديدة، المختلفة المدارس والاهواء بحسب العقائد والمصالح. تروي بيقظة، وتدرس الكيفية الحقّة لسقوط الدولة الاموية وصور اغلب حكامها بجميع وجوههم المقنعة، تكشف نزواتهم لأنها السيرة الكاملة لطبيعة ذلك العصر…./١
١.
من مقدمة الرواية
٢….في رواية دمه لمحمد الاحمد تم اعتماد عدة مصادر ومرويات ومدونات تاريخية
ذكرها في بداية روايته كهامش أولي
مصدري /او كاستدلال معرفي ودلالي
وكأنه يحاكم عقليتنا السلفية في نقده لهذه المرويات
لقد استعمل السارد هذه الصيغة لأول مرة في رواية شرقية /عربية حسب علمي
بل خط له طريقة تقنية جديدة في السرد الروائي/قلما وجدناها في سردية سابقة
باعتماد هذه المصادر كأساس سردي انطلقت منها احداث روايته لمحاكمتها و تفنيدها
بل ونقدها وتحليلها عقليا فصدمت طريقته الفنية/ هذه /عقليتنا الانطباعية الجامدة
لقد فند بتلك الاحداث ما وراء قناعاتنا السابقة/والمؤمنة لأكاذيب
تاريخية
فلم نتحمل صيرورة روايته المكتوبة بشكل غير تقليدي
لذلك فردود الفعل الغبية لبعض منا في عدم تقبل بعض أحداث الرواية
حسب فهمنا القاصر
بانطلاقها ضد الواقع الافتراضي او المتخيل /وهذا من حق الروائي المعاصر
بمطالبتهم توازي الواقع مع احداث /دمه وكأنها رواية واقعية
او منطبقة. /كليا /على واقع افتراضي تصنعه مخيلة المؤلف
علما ان بعض احداث الرواية واردة في كتب التراث المقدس !!؟؟. والتي نعتمدها بتعصب سلفي مقزز
نعم أهان الاحمد بدمه العقليةالتقليدية
ومروياتهاا الساذجة عن خلق الأفكار /هنا. استعمل رمزية المعتزلة بخلق القرآن وكيف حوربت /حسب تأويلي المفترض
كاشفآ عقلية الاستئصال التي تراود سلطاتنا الغاشمة لكل مفكر وفقيه مجدد والتي نصفق لها بصفاقة عنصرية…./٢
٢….من دراسة عن رواية دمه لمحمد الاحمد
هشام ال مصطفى
ناقد .بغداد .العراق
على حافة النقدعلى حافة النقد
احداث هذه الرواية المثيرة مأخوذة عن قصة تاريخية قلما تناولها كتبة التاريخ، عدت محاولة جادة من المؤلف في ان يقتحم تلك المصادر العديدة، والشهيرة، ليعيد تنظيمها وفق رؤية دقيقة حتى يسرد لنا حكاية يجب ان يعرف بها القاصي والداني عن محاكم التفتيش العقلية. بحثت في مدارس التأويل ثم تابعت سيرة والي العراق- من المهد الى اللحد- الذي تسلم من بعد “الحجاج بن يوسف الثقفي”، بسيفه البتار الاكثر بشاعة ودموية.. بقيت تروي عصر خلافة “هشام بن عبد الملك”.
“دمه” رواية مفاصلها دقيقة لآنها مبنية عبر ثمانية فصول مترابطة، ومثيرة عن دقائق احداث ليلة عيد الاضحى ولحظة ذبح فيها “الجعد بن درهم” على يدِ والي العراق “خالد القسري” في يوم العيد. اعتمدت الاختزال، لأجل ان تجعل القارئ العربي والعالمي مُلمّاً بأسرار تلك الليلة الرهيبة..
رواية لا تذكر اسماء لأنها مدخل معرفي لقراءة جديدة في كتب التاريخ العديدة، المختلفة المدارس والاهواء بحسب العقائد والمصالح. تروي بيقظة، وتدرس الكيفية الحقّة لسقوط الدولة الاموية وصور اغلب حكامها بجميع وجوههم المقنعة، تكشف نزواتهم لأنها السيرة الكاملة لطبيعة ذلك العصر…./١
١.
من مقدمة الرواية
٢….في رواية دمه لمحمد الاحمد تم اعتماد عدة مصادر ومرويات ومدونات تاريخية
ذكرها في بداية روايته كهامش أولي
مصدري /او كاستدلال معرفي ودلالي
وكأنه يحاكم عقليتنا السلفية في نقده لهذه المرويات
لقد استعمل السارد هذه الصيغة لأول مرة في رواية شرقية /عربية حسب علمي
بل خط له طريقة تقنية جديدة في السرد الروائي/قلما وجدناها في سردية سابقة
باعتماد هذه المصادر كأساس سردي انطلقت منها احداث روايته لمحاكمتها و تفنيدها
بل ونقدها وتحليلها عقليا فصدمت طريقته الفنية/ هذه /عقليتنا الانطباعية الجامدة
لقد فند بتلك الاحداث ما وراء قناعاتنا السابقة/والمؤمنة لأكاذيب
تاريخية
فلم نتحمل صيرورة روايته المكتوبة بشكل غير تقليدي
لذلك فردود الفعل الغبية لبعض منا في عدم تقبل بعض أحداث الرواية
حسب فهمنا القاصر
بانطلاقها ضد الواقع الافتراضي او المتخيل /وهذا من حق الروائي المعاصر
بمطالبتهم توازي الواقع مع احداث /دمه وكأنها رواية واقعية
او منطبقة. /كليا /على واقع افتراضي تصنعه مخيلة المؤلف
علما ان بعض احداث الرواية واردة في كتب التراث المقدس !!؟؟. والتي نعتمدها بتعصب سلفي مقزز
نعم أهان الاحمد بدمه العقليةالتقليدية
ومروياتهاا الساذجة عن خلق الأفكار /هنا. استعمل رمزية المعتزلة بخلق القرآن وكيف حوربت /حسب تأويلي المفترض
كاشفآ عقلية الاستئصال التي تراود سلطاتنا الغاشمة لكل مفكر وفقيه مجدد والتي نصفق لها بصفاقة عنصرية…./٢
٢….من دراسة عن رواية دمه لمحمد الاحمد
هشام ال مصطفى
ناقد .بغداد .العراق
على حافة النقد