رئيس التحرير : د.رفعت شميس –
مارأيته وقرأته من خلال متابعاتي بعد حدوث الزلزال – بقدر ما آلمني وأحزنني هذا المصاب الجلل هناك ما جعلني اشعر بالفخر انني سوري الانتماء والهوية … وأعني بذلك الذي قرأته ورأيته من قيام الكثير الكثير ( افراد وجماعات ) بمد يد العون والمساعدة المادية والعينية لضحايا الزلزال والمنكوبين .
أجل – هذه هي سورية – وهذا هو شعبها .
وقد فشل الحاقدون من قبل في اشعال نار الطائفية البغيضة .
السوريون بمختلف اطيافهم وعقائدهم – شعب واحد . وسورية اسرة واحدة كبيرة ، وكل يوم تكبر بمحبة ابنائها بعضهم لبعض ….
وإنني أكاد أجزم بل أجزم أنه لولا ابتلاؤنا بالحثالات الفاسدة من ذوي النفوس الضعيفة لكانت سورية تضاهي أعظم الدول المتقدمة .
تحية من القلب إلى كل افراد اسرتي ( اسرتي – سورية).