نعت وزارة الثقافة والوسط الثقافي السوري الفنان التشكيلي والموسيقي زهير حضرموت، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 14 شباط 2023 عن عمر 73 عاماً.
وهو فنان تشكيلي وعازف كمان من مواليد حماة 1950، خريج كلية الفنون الجميلة عام 1974، مثل سورية في السمبوزيوم الدولي في بيروت 2001، كما مثل سورية في إسبانيا – إشبيليا عام 1992، ضمن 7 فنانين سوريين في تظاهرة ثقافية عن تاريخ سورية، وذلك تحت عنوان “سبع مدارس فنية من سورية”.
نال شهادات تقديرية عديدة، من وزارة الثقافة السورية عن العديد من النشاطات الفنية والثقافية التي اشتهر فيها، ومنها شهادة تقدير من الدكتورة نجاح العطار في بينالي مهرجان المحبة 1995، وشهادة تقدير من وزير الثقافة في الشارقة في بينالي الشارقة 1995، وشهادة تقدير من وزير الثقافة في سورية 2007 في المعرض السنوي، وشهادة تقدير من وزير الثقافة عن مشاركة في معرض بأوكرانيا 2007، كما شارك في بينالي الإسكندرية 2003.
أعماله مقتناة من قبل العديد من الجهات والوزارات، وأكثر من ستين عملاً ضمن مقتنيات وزارة الثقافة السورية ومقتنيات خاصة عديدة داخل سورية وفي دول العالم.
شارك في العديد من المعارض المحلية والعربية والعالمية، ومنها معرض العرس الشعبي 1986 الذي أقامه في دمشق وحماة، إضافة إلى ستة معارض فردية في دمشق وحمص وحماة، وكان من المشاركين الدائمين في المعرض السنوي منذ عام 1975 حتى الآن، وشارك في معظم المعارض التي نظمتها وزارة الثقافة ونقابة الفنون في سورية ودول العالم مثل (روسيا – فرنسا – بلغاريا – إسبانيا) وفي جميع الدول العربية.
وله مؤلفات موسيقية عديدة، وأشهرها لحن أغنية “ضاع عمري” للشاعر وليد قنباز.
وعمل مديراً لمركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية ومدرساً في معهد إعداد المدرسين ومدرساً في معهد الفنون النسوية بحماة.
( بتصرف عن وكالة سانا )