محمد عمران
لنزوح العينين الصافي سفر
في اغماضة نار مترقرقة
وسط الماء المنبجس
على ايقاع خفوق النور
الطافر فرحاً، يتجاسد
مع السنة النار
يتهاطل تفاح الاحلام
على احضان مدللة
تجمع مابين الرمان وشوك الجوري
لم يعبر بين يديها
ورق الورد لتستر عطرا
عن اوجاع المنسيين
وتغافل عينيها، تسرق
من تجذيف العطش المحفور
على اصقاع الازمان البائرة
جميع سلاف الليل
واحقاب الماء
يتخايل منها فوق مرايا فضتها
سفر الامكنة النابتة هواء
ملء خصوبة جوهرها
وتردد من مسراها في ايقاع صبابتها
ضربات القلب
تلهو اروقة لقاها
بدروب الوصل وبالسيارة
تعبر منها واليها
فوق ندوب الحب