أهواكَ في دمعي حنينَ توجُّعي
في مُهجتي وتولُّهي وتلوِّعي
أهواكَ – يا وطناً نديّاً جرُحُهُ-
قدْ فاحَ في رحْبِ الفضاءِ الأوسعِ
وهواكَ في قلبٍ نديٍّ شوقُهُ
باقٍ على عهدِ الوفاءِ المُمرَعِ
أُغليكَ – يا وطني وسِحرَ تأمُّلي –
وأراكَ في حُلمِ السُّباتِ المُمتعِ
وأراكَ في خفقاتِ قلبيَ حانياً
في جدولِ النُّورِ الوَضيءِ المُترَعِ
أشدوكَ كالطّيرِ المُرفرِفِ في الرُّبا
وأراكَ نجماً في السماكِ الأرفعِ
أفديكَ بالغالي وأرخصُ أدمُعي
وبجرحِكَ الدَّامي بقلبي المُوجَعِ
وأذيعُ آهاتي على خُضرِ الرُّبا
ليفوحَ في تلكَ الشِّعابِ تضرُّعي
قد أوهنوكَ بحرابِهمْ وبغدرِهم
حتّى الطبيعةُ عن أذىً لمْ ترعوِ
مهما تناوبَتِ الخطوبُ , وأسرفَتْ
يبقى إليكَ تشوُّقي وتطلُّعي
يا موطني! وهواكَ عِطرُ قصائدي
ونديُّ زهري والجوى في أضلُعي
ولسوفَ يشرقُ نورُ فجرِكَ في الدُّجى
مُتألّقاً مُترقرِقاً في أدمعي
وتهيمُ أحلامي , تُغرِّدُ في المدى
يا روعةَ الفجرِ البديعِ المطلعِ
17/2/2023
بقلمي ياسين عزيز حمود وشكراً أختي الغالية