سمير عدنان المطرود
دمشق
سأزرع على ناصية سريرك الملكي ..
مفتاح باب العبور
وأستأذن أن تلتهبَ
خلايايّ
بضوء جسدك الإلهي
إذ يبعثرني
يعيد تشكيل النسائم
فوق الهضاب
والوديان
يغمض عينيّ
فيصوغ صوت انبثاق الحياه
…
تمر على رصيفك؛ الشمس
خجلى
حاملة بين عينيّ عينيكِ
تحضّرُ لسهلكِ
المشتاقِ
غيماً
برقاً
ورعداً
في كفيَّهِ ,
كي يسفحها على يديكِ
من عهدِ طوفان نوحٍ
يشتهيكِ
كي يحمي
زرع الإله
…
يدلقُ فيكِ
كل المطر ..
ليرتوي الينبوع
مسكينٌ هذا المطر
مسكينٌ أنت يا قلبي
يسكر منتشيا من حلاوة السكّر
يزورك
عند تقاطع الحروف ..
بليل الخطر
وعلى ناصية ضوئك
يقف مستغيثا من الحرّ
المعبّئ في الفلاه
…
سأجيؤك
بظل الوقت
سائلا ..
ولهان
أنا ..
وأنتِ , هو
ينهمر على عتبات الروح
يغسلها انبثاق المدى
أخيرا
ستفرح يا زمان
وليتها الأيام
تأتيني وتأتيك
تراتيلا في كل مرة ..
قبل الأذان
بعد الصلاة كلاماً
وقبل الكلام
صلاه
…………………
من مجموعتي ” أحزان اللون القادم “