.
رضيتك سابحا ظــلي و طيفــي
و وجهك أيكة الحس الرهــيــف
فإن تثب الديار بغـــــــــــير أذن
جعلتك مالك القلب الشفيـــــف
جعلت الروح ان ترضى سكــونا
بصوم النفس عن طعم الرغـيف
أمني القلب فيك تطول مكثـــــا
و تسلب حسرتي بؤسي و زيفي
فأشرع ما بقلبي من خمــــــــور
واشهرها على درب شــريـــــف
و أجزع لو تأخر بوح قلــــــــب
عن الترحيب بالورد المضـــــيف
و إن بخلت عطور الـورد فيـــها
جمال في مراعاة الظــــــروف
أحب الله فيك فهل ترانــــــــي
جميل الروح في سمع شنـــوف
و جدتك غاية في النفس تلـقى
المحبة و الكرامة في صنــــوف
فيا بابي الى الرحـــمــــــن مهلا
ترفق في رضـاك على الشغــوف
و يا قصد المقاصد يا إلهـــــــي
أجرني حر بردي و الحــــتــوف
و يا عين العيــون أشــــير دوما
إليك فأنت روح في الحــــروف
..
سليمان محمود عباس