خاص نفحات القلم
مضت سنوات عديدة على انطلاق العمل في فرن كربوج في مدينة معضمية الشام التابعة لمحافظة ريف دمشق وتوقف العمل اثناء الأزمة وبعد عودة المدينة لحضن الوطن تم استثماره من قبل أحدهم ليجد أصحاب الفرن أن هناك تراجع في جودة المنتج ليعود اصحابه للوقوف على عمل فرنهم ومتابعته من قبلهم وبحسب المثل القائل “ما حك جلدك مثل ظفرك” .أهالي معضمية الشام كان نصفهم يحصل على خبزه من دمشق كونهم يعملون بالعاصمة ولكن اليوم بعد تطبيق الحظر الذي طبق ضمن الإجراءات الاحترازية ظهر عمل فرن كربوج بشكل جلي وواضح فجودة خبزه ضاهت أفران العاصمة وعمل القائمين عليه والعمال لم ينقطع لدعم مدينتهم بالمادة الأساسية ناهيك عن قيام صاحبه بالتوزيع مجانا” للفقراء بالمدينة والتوزيع في أغلب الحالات مجانا” كمساعدة للأهالي في ظل الظروف الحالية .رغيف خبز بجودة عالية رغم الظروف والضغوط دليل على ضمير حي ويقظ نتمى من كل أصحاب الأفران الخاصة أن تحذو حذوه وأن يسلط الضوء من قبل المعنيين بمادة الخبز كمخفز للبقية وتقديم الدعم للمتميزين كزيادة مادة الدقيق والخميرة وألغاء العطل الرسمية على الأقل ضمن فترة الحجر الصحي .