مازال نجعي دفيقاً في شراييني
مع التجاوز للستين تشريني
وما تزال رحى الأشعار دائرةً
ياويح قلبي كم باحت عناويني
أمضيت ليلي وريح الشعرتعصف بي
وصحبتي قلمي.. ورَقي… وتلويني
رغم العناء الذي ما غابَ عن جسدي
ما شحّ يوما شعوري وهو يعطيني
ولّى الشباب وراح العمر في عجل
والفكر باق على ماكان يغنيني
ما كان يخذلني في بوحه ابدا
وما تغاضى وبالإحساس يُذْكيني
كذا اليراع يجاريه بيقظته
فوق الدفاتر من ظني وتخميني
أنا وفكري والأقلام في هرج
والهرج صار جدالاً في موازيني
شيطان شعري في ساح الشعورغدا
حليفَ فكري لينصره ويغويني
فإن هداني نقيض العمر قلت له
دعني بربك أشدو من تلاحيني
مازال فكري ربيعاً باقياً نضراً
رغم الخريف الذي يغزو تشاريني
لكل فصل مدى الأيام فاكهة
فصل الخريف رياح في دواويني
مضى اليراع شتاء ماطرا دررا
عبدا مثولا لما نصت قوانيني
بالله يا اخوتي للحق اسألكم
أكتب لعشريني ام اكتب لسبعيني؟
الشاعرة : نوال أمين حريقص
بلدي : سوريا حمص وادي النصارى