نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
وصلت شكاوي متتالية وعاجلة من العيار الثقيل تحمل المسؤولية على بعض المديريات انها مترهلة وفاشلة..تقول:
معظم افران حلب مغلقة بسبب العيد،والعائلات واطفالهم ليس لهم ذنب جراء سوء وضعف الادارة في التخطيط والاهتمام المسبق لخدمة المواطنين..
وبحسب المعلومات العامة ان السورية للمخابز ستوزع ضمن السيارات جوالة اثناء فترة العيد في الاحياء التي افرانها معيدة..وللان لم نشاهد اي تحرك ساكنا على ارض الواقع..والناس تقول نحن بحاجة ماسة للخبز ونبحث عنه من مكان لمكان..فهل يعقل ذلك..؟؟!
واضافوا قائلين:هل فكرتم مسبقا وقبل الزيارات والمباركات من مكان لمكان ياسادة اصحاب الشأن والقرار عن السلبيات والمعاناة التي تخلفها فترة ايام العطلة من حرمان للعائلات الفقيرة من مخصصاتهم اليومية للعيش، ومن استغلال وغلاء السماسرة عديمي الاخلاق لمادة الخبز الاساسية للمواطنيين..؟؟
ومستغربين من البعض ما زال وجودهم في هكذا مواقع ومسؤولية وعمل وادارات فاشلة في سوء التخطيط والاهتمام..!!
واضافوا .. هل يعقل ان تصل شراء ربطة الخبز من احد السماسرة في الشوارع الى خمسة الالاف ل.س…؟؟؟!!!
واين الدوريات..كله حكي دون فعل فلا حياة لمن تنادي المهم العيدية .. ومن المسؤول هل يرضى ذلك..؟
ولذلك قالوا لن نبارك لهم..لانهم بخير وكل شيء مؤمن لهم وعندهم ما يكفي..والمواطن ليس بخير يسبح في معاناة وقهر من سوء اهمالهم وتصرفاتهم..
هكذا قالوا وارسلوا الناس..فيا سامين النداء والصوت قراركم السريع حول ذلك..المواطن على حق، فماذا انتم فاعلون..؟؟!!
وما على الرسول الا البلاغ..