تقرير منيرة أحمد \ مديرة موقع نفحات القلم
في ربوع الجمال وتحت ظلال الاشجار محاطة بامحبة والروعة مكلة بروعة الحضور وبهي الشعر كان اللقاء
بدعوة من ملتقى القدموس الادبي ممثلا بالشاعر محمد شما كان اللقاء ليشكل مهرجانا شعريا فنيا بحضور ومشاركة شعراء من ملتقى موج البحر وشعراء وفناني ملتقى مصياف ومشاركين من مدينة السليمة
حيث روعة المكان في غابة المولى حسن في القدموس حيث تبارى الشعراء باجمل ما عندهم تنوعت الموضوعات بين غزلي واجتماعي بقصيد ما بين التفعيلة والعمودي والمحكي والشعر الحر والخاطرة الشاعر محمد حسن شارك بقصيدتين واحد عن اشعر ما له وما عليه واخرى غزلية
خديخة نعوف شاركت بخاطرة جميلة
الشاعر مصطفى الجندي قدم قصيدة محكية تصف روعة القدموس طبيعة وسكانا واخرى غزلية
الدكتور كمال ضوا شارك بخاطرة بعنوان القفل والمفتاح
الشاعر المبدع بشار كمون شارك بقصائد احداها اهداها لمدينة السلمية واخرى قصيدة صوفية بعنوان من مذكرات قيس بن الملوح
الشاعر حسن قداح ابدع بعدة قصائد عمودية تحدثت عن عن الشعر وقصيدة عن جبل المولى حسن وغزلية رائعة
مما شارك به :
الحب و الأدب الجميل و وجهها
هذا الكمال و ربنا سبحانه
فيها دخلت لجنة غادرتها
من عهد آدم قاتلا شيطانه
فرأيت إبليسا يراجع نفسه
و أعاد عند سجوده إيمانه
فعرفت أن غواية الأنثى لنا
هي مطلق الإيمان في إنسانه
_الشاعر سهيل درويش مدير ملتقى موج البحر تالق بدة قصائد منها للقدموس ومنها غزليات حملت جمال الحرف وروعة الاداء ومما شارك به نورد الاتي
قُمْ تَعَالَ ..
و اغمرِ الأجفانَ مِنِّي
و اتركِ الباقي عَلَيّ
قُمْ تَعَالَ
و احتسِ قهوةَ روحي
و اشتكِ منكَ إِلَيّ
قُمْ تَعَالَ ، و اغْترفْ مني الحكايا
و اقتفِ آثارَ جُرحي
و أنثرِ الوردَ النَّديّ
أنتَ بحرٌ …؟ ؟
أنتَ كلُّ البيلسانِ
أنتَ و القلبُ النَّقيّ
ساجدٌ في عمقِ روحي
و تغنِّيني سُويعَاتٍ بعيداً
و قَصيّ
و اجرحِ الأهدابَ منّي
إنّكَ الخمرُ الشَّجِيّ
أنتَ بحرٌ …؟
أنتِ تدرينَ بأنّي ، مثلُ شطآنٍ و أني
مثلُ حَيرانٍ وولهانٍ شَقِيّ
غرِّديني بعضَ همسٍ
و اتركيني مثلَ مِحْرابِ صلاةٍ
ناسكٍ يبغي صلاةً
من عيونٍ ليسوعٍ كشقيٍّ ، ونبيّ
جَريديني من عيوني
و جفوني
و اتركيني أعبدُ الثّغرَ الشَّهيّ
أنتَ شطآن بقلبي
يغرسُ الأنفاسَ مني
في الشّواطي و السّواقي
لتكون مثلَ موجٍ ..
و قويٍّ و عَتِيّ
لملميني من هناكَ
غابةُ الدُّراقِ تحبو
في عيوني و جفوني
ووريدي….
يجرفُ الشوقَ الصَّدِيّ
قُمْ تعالَ
و اسحرِ الغيمَ الشريدَ
و أنثر الوردَ نشيدَا
و أشتهي مني شراييني وريدا
و اكتوي الأجفانَ كَيّ
قُمْ تَعالَ
فعيوني منكَ أسرابُ ظباءٍ
تشتكيكَ لإلهٍ
و تموجُ عالياتٍ
و تفوحُ عاطراتٍ
إنكَ العشقُ الشّقِيّ
قم تعالَ
إنني الأشياء فيك
انك فيّ نواميس حياتي
انت مني كل شَي. …!!
سهيل درويش
درب البحر …!
________
و دربُ البحرِ يعرفُ أنني أهوى ..
و يعرفُ أنَّنِيٍ في مقلةٍ غَارِقْ ..
و دربُ البحرِ مزروعٌ بأوردتِي
و مفتونٌ بأجنحتِي
و يعرفُ أنَّني الملاحُ ، و المجذافْ
و يعرفُ أنّني الوردُ الذي
في ريحِكِ عَابِقْ
و دربُ البحرِ لا ينسى
و لا يرتاحُ ، اذ يدري
بأنّي منتهى الأشواقْ
و أني مغرمٌ تائقْ
و دربُ البحرِ يغري مقلتي الحَيْرَى
و يغري القلبَ إذْ يهفو الى عينيكِ
يهدي رعشةَ القلبِ الذي
في سرِّهِ خَافِقْ
انا يادربُ ، إذْ أشتاقُ للبحرِ
و إذ أشتاقُ للموجِ الذي أهوى
و للعطرِ الذي في مُهجتِي يبقى
وفي عينيكِ و الجفنين
وفي شفتيكِ دُرَّاقٌ
و اني مُضرَمٌ بالقلبْ ..
و هذا القلبُ بالعشقِ يُجمِّرنِي
كنهرِ الرُّوحِ يحرقني …
و ربّي إنه ، في مقلتي عالقْ
و دربُ البحرِ يأخذُني مشاويراً
إلى جفنيكِ ياقلبي
و هذا الجفنُ لايخبو
و ربِّي إنّهُ لصٌّ ، و ربِّي جفنُكِ السَّارِقْ
أنا في مهجتي أهفو الى عينيكِ..
أعشقها …
و رَبِّ الكونِ ، إني دائماً عَاشِقْ …!!!
ولروعة الكلمات وعمق المعاني انبرى الشاعر الاعلامي مهند صقور بقصيدتين من امهات الشعر العربي كان للشعر قصيدة واخرى غزلية :
وهجٌ ورماد …..
============= ( مرحى أيَا دارين )
أسِهامُ شِعركِ أمْ شِفارُ حِرابي
================ أم قصفُ رعدٍ جُنّ فوقَ سَحابِ .؟!
أم لفحُ جمرٍ مِنْ أتونِ ( فرزدقٍ )
=================== يكوي جِبَاهَ شَراذِمٍ أغرابِ .؟
أمْ نفخُ صُورٍ مُؤذِنٌ بِقيامةٍ
=================== لِلشّعرِ عرّتْ سوأةَ الألبابِ .؟
لَكأنّ ( إسرافيل) جُنّ جنونُهُ
=================== وأصمّ سمعاً عَنْ عِواءِ كلابِ
إنّي لَأسمعُ صوتَهُ مُتوعّدَاً
====================== بالجلدِ كُلّ شُويعرٍ كَذّابِ
بالرّجمِ حتى الموت كُلّ مُخنّثٍ
================== وَبحرقِ بَذرِ الوهمِ في الأصلابِ
*
مرحى أيا ( دارين ) إذْ غرْبلتِهم
================== وكشفتِ عُريَ فَطاحِلِ الإعرابِ
وَفضَحتِ زيفَ جنونِهم وَمجونِهِم
=================== وَأبحتِ نتنَ هُرائِهم لِـ( ذُبابِ )
هتكوا القصيدَةَ مزّقوا جلبابَهَا
=================== داسوا قداسَةَ حُسنِها الخلّابِ
ونسوا بِأنّ الشّعرَ وحيُ ألوهَةٍ
================== هيهات يُدرك مِنْ وراءِ حِجابِ
فَأتيتِهم مِنْ كلّ فجٍّ صرصَرَاً
================== وأحلتِ صرحَ وجودِهم لِخرابِ
وكما الرّماد نثرتِهم يَا ويحهم
==================== مِنْ سوءِ مُنقلبٍ وشرّ مآبِ
عُذراً أُخيّة إنْ تمادتْ أحرفي
==================== فنِداءُ حرفكِ يستحقّ جوابي
شِعر
مهنّد ع صقّور
………
=========== ((رماد الحروف ))
انثر رماد الشعر بالمحرابِ
===================== فحروف مثلك لا تثير خطابي
عرّف بنفسك شاعراً أو ناقداً
==================== وبرغم نقدك لن أخون صوابي
لملم بقايا الحرف في نثريّةٍ
====================طافت مدار الشعر خلف حجاب
الشعر معضلةٌ يتوه بحلّها
======================غرٌّ توجّس روعة الأسباب
داراً لعبقر لم يزر يوماً ولا
==================== عشق القصيد بخيمة الأتراب
شيطان شعره ناظمٌ لمُهيرةٍ
=================== دخلت سباق الشعر دون حراب
بمجازها يردى القصيد وتعتلي
===================== سرج المنابر خلسةً كعقاب
صاحت (هسيسٌ)قيل كم أبدعت يا
====================== خنساء يا أيقونة الأعرابِ
ياسيدي إن المشاعر موطن
==================== من باعه أضحى سحيق ترابِ
لو يسمع الأجداد شعر زماننا
==================== لرثوا البحور وصنعة الإعراب
هل يستفيق الشعر بعد سباته
======================= لتمرّ قافية الونى بحسابِ
عذراً فطاحل شعرنا لمقالةٍ
======================من شدّة الإسفاف جاء كتابي
شيخ الشعراء المبدع ملك المنبر الشاعر عيسى ابراهيم الذي تحتفي به المنابر وتفخر قدم عدة قصائد منها :
بسماتُ ثغركِ في الوتين برودا
…………………رسمت على سحر الشفاه ورودا
وتناثرت عطراً يبلّل مهجتي
…………………وسرت كشاردة النسيم سعودا
خفّت إلى قلب العميد وسدّدت
……………………بلحاظها سهماً رماه شهيدا
ماست كغصن البان تلوي قدّها
………………..مرحاً وتلوي بالغواية جيدا
وتسمّرت عيني بطالع حسنها
……………….فتزيد غنجاً كي أذوب شهودا
حُسنٌ رياح الوجد تعصف حوله
……………..هوجاء تمنع جفنيَ التسهيدا
كالبدر في حلل البهاء خدودها
………………تركت بقلب مريدها أخدودا
نامت على سحر المعاني عينها
………………لمّا تطاولتِ القوافي نشيدا
نامت ونامت وهي تسمع صبوتي
………………كالورد أشعله الندى تغريدا
واستيقظت هلعاً كريمٍ خائفٍ
……………..عند انتهاء قصيدتي ترديدا
ألِفَت مسامعُها نداء معذَّبٍ
………………فيها تراوده الهموم وحيدا
فاستعذبت لحناً شجيّاً آسراً
……………..غنّاه من فرط الغرام قصيدا
أعياها ما أعيا الغواني كلّها
………………نغمات شعري فاجتمعن وفودا
قالت وقد خطبت بهنَّ بربوةٍ
……………..زيدوه من طرف اللحاظ صدودا
ودعوه لي أرفو جراح فؤاده
……………..فلقد وضعت على القلوب قيودا
ولأنّ كلّ القاصدين إلى حمى
……………..حسني نسجت لهم بعيني برودا
وخَطبْتُكُنَّ لكلّ فردٍ منهمُ
…………………وتركتهُ كي أصطفيه عهودا
ومَنَحتُكُنَّ كما تُرِدنَ جميعَهم
……………….ومنحتُ نفسي الشاعر الغرّيدا
ونسجتُ أنفاس الصباح عباءةً
……………….حتى غدونا للصباح عمودا
من كان مثلي لا يليق به سوى
……………….من كان مثلكَ شاعراً معهودا
دعني ألملم فوق صدرك أحرفي
………………..وأذوب فيه من الهوى تنهيدا
****
وقفة على أعتاب الشعر.
رويدكِ لا تشكي ولا تتأفّفي
………………..ولا توقظي عمداً جراحات مدنف
رويدكِ لا تصلي جمار مواجدي
……………..وعن مسرح الجهّال يا ريشتي اختفي
ولا تكشفي العورات قصداً وجهرةً
……………وأمومي إلى الجهّال بالطّرف الخفي
وغُضي عن الأصحاب لو ساء فعلهم
…………..وبالصمت عند الحادثات يا نفس فاكتفي
وصوغي جلال الحرف بُردة ناسكٍ
…………….وصومعةٍ في عصرنا المتخلّف
وإن قال لاغٍ في القصيد سفاهةٌ
…………….فلا تصرخي غيظاً أيا ريشتي قفي
فبعض رعاع الحرف يختالُ شاعراً
………. ….فلا الشعر مقروءٌ ولا الوزن مكتفي
فيا نفس صوني للقريض وأمسكي
………….عن الشعر لا تشكي ولا تتأسّفي
دعي الشعر مجروحاً يُنازع واكتفي
………….عن السير في ركب الشعور المزيّف
إذا لم يكن طلّلاعَ فجرٍ على الدُّنا
…………..وقابضَ حبل الودّ بالمقبض الخفي
ومُجلي بساحات العقول حقائقاً
……………..بشعرٍ أتاه عارفٌ غير مُهرف
ويبسط عطر الحرف سهلاً مُمَنّعاً
…………… ويُسعد فيه قلب صاغٍ ومُرهف
تولّى زمان الخيل والليل عندنا
…………….وأقبل عصر الجهل من كلّ مَعزف
سأبكي زمان الحرف راقت لهم به
……………دماء حروفٍ في متاهات مُجحف
فتلك الحروف الحاليات تساقطت
……………فصُبّي دموع العين وكْفاً وصرّفي
ودمعك صونيه عن الناس واكتبي
…………..حروفك فوق الغيم دون تكلّف
ولا تمسحي بالشعر أقذار فاسدٍ
……………ولا تبتغي ذُلّاً بهاتيك موقف
إذا لم يكن بالشعر صرخة ناقدٍ
…………..بوجه خبيثٍ بالمفاسد مُكتفي
ويمحو بريقاً في الوجوه مُزيّفاً
…………ويفضح من خان البلاد بموقف
ويُبقي سياط الشعر تجلد وجهه
…………..؟ فهيّا اتركي القرطاس لا تتأسّفي
يُطالعني وجه المُسيئين كالحاً
……………كثوبٍ رماديٍّ عن الحقّ مُختفي
فيصبح نطق الحقّ ناراً تورّمت
………….أصابعه من وقع عصر التعسّف
وقد جعلوا الأحرار عُبدان بغيهم
………….تنادوا على سيلٍ من الجَور مُجرف
وكم مجّدَ الدهرُ الكرام فما استوى
……………….بليغٌ على الآماد كالمتكلّف
هو الشعر فاقرأه ورتّل حرفه
……………..بنبرةِ مُلتاعٍ وشكوى معنّف
وكم لاح لي فيه الحبيب مسلّماً
…………..عليَّ بثوبٍ من جمالٍ مُطرّف
فهاتوا اسمعوني بعد ذاك قصيدةً
………………فما طمعي فيكم بشيءٍ مُزيّف
عيسى محمود ابراهيم
عيسى محمود ابراهيم جبله
الشاعر ريان قداح شارك بقصيدة محكية غزلية يقول فيها :
شو فيقك
شو فيقك لسا الوقت بكير
ما فاقت من النوم العصافير
بعدو الندي سهران عاالوردات
والمي بعدا راقدي بالبير
قومي معي من قبل وش الضو
قبل البحر ماينشغل بالنو
نركب يختنا وتندهيلي لو
بقدر عاجنحي اخدك ونطير
قومي تانقعد عاطراف المسكبة/ي
وكلما مرق هاالوقت عدي واحسبي
ونحنا بلحظة حب بيفيق الصبي
بيخرب اللي كان بالتفكير
لاتستحي من الحب مانو ذنب
ولانو خطية ولا كفر بالرب
كان الحنان معشعش بهاالقلب
وعا دورنا صار العشق تقتير
عطيني شي بوسة من حلا خدودك
ببقى العمر غفيان عازنودك
كلما بحلاها تفرع نهودك
عطشان صفي متل طفل صغير
داخل عابيتك عالمسا سرقة
كحل عيوني بعينك الزرقة
وامرق عاتنورك ولو مرقة
اكل خبز ومحمرة وفطير
مشي تاناخد هالعشا معنا
وضو القمر بالحب يجمعنا
وننسى القهر يلي بمدامعنا
ونسهر نجوم السما نواطير
قومي البسي فستان هالسهرة
وتمكيجي بكحلي وقلم حمرة
وزيدي الحلا تاتعمر السكرة
وحقق انا وانتي الحلم الكبير
شوفيقك لسا الوقت بكير
ريان قداح/
وكما افتتح مدير ملتقى القدموس بنص ترحيبي ختم الشاعر محمد شما بقصيدة رائعة يقول فيها :
قالت كبرت ؟؟
قالت كبرت ومسك المقدور
فالشيب هدك خانك التفكير
ونأى عبير الأمنيات مع الأسى
وخبا لهيب الشوق والتأثير
قالت كبرت أما تعبت من الهوى
والشعر غرد طوق التعبير
ما عاد صوتك يستثير بدفئه
ما عاد يطرب شاعر مفطور
ما عاد همسك دافئا ومؤثرا
قد لف وجدك رعشة وفتور
وجرى الزمان عليك يا ترب الهوى
وسرى وعشش في البناء قصور
فلم التباهي والعيون كليلة
ولم التسامي أيها المشهور ؟؟
ماذا أقول وتعتريني حسرة
ضاع الشباب ووصلك المسعورة
وأنا المليحة ما أزال وروضتي
بنت الندى يزهو بها المنتور
ويغرد الطير الجميل على الربى
لي في الحدائق نفحة وحبور
::::
يا حلوة الأنفاس يا عبق الندى
في خافقيك الجدول المسجور
أنت المليحة والمليح مكرم
فله السماء وسحرها المنظور
ما زال بوحك كالربيع يلفني
والليل صب مقمر وسمير
ما زال يسكن في دمي متغلغلا
ما زلت أطرب والغناء يسير
قد كنت فوق المسكرات ولم يزل
نبع الحنان مغردا ويمور
يا باقة الريحان يا شغف الربى
ما زال ينبض في دمي اليخضور
ما زلت نبض العاشقين وشوقهم
وربيع عمري زاهر ومطير
وربيع أغنيتي وشعري ناضر
ما زلت أحلم والدماء تفور
والقلب ينعم بالخمور تعتقت
وجرى عليها الطيب والبخور
فالنهر يعذب هادئا متهاديا
والموج يخشى هائجا ويدور
تحلو الثمار وتستطاب ندية
قد انضجتها الشمس والتخمير
كبر الرجال جلالة ومهابة
قلب كبير ضمه الساعور
في الشيب دفء بل حنان دائم
والعمر طير للحسان أسير
فإذا اعترتك غواية وملامة
لا تجزعي لو مسك المقدور
وتجملي وامضي على درب السنا
كي لا يغرد في الربى المسعور
بقلمي : محمد شمه أبو شادي
قدموس ٢٠٢٣ م
كما شارك الفنان محمد سلهب مع المطرب محمد زيادي وعازف الرق محمد حسين بوصلة غنائية مميزة اطربت الحضور
الشكر لمدير ملتقى القدموس للاستاذ ياسر الاحمد مدير مركز الدعمي البيئي المجتمعي في القدموس ولكل من ساهم بانجاح المهرجان
دامت المحبة والق الكلمة
قدمت للنشاط ابتسام حمدان وشاركت بالتقديم منيرة احمد مديرة موقع نفحات القلم