سألني، هل تعرف ماذا يجدث؟ قلت: هل للسر مكان؟ لاجواب ..قلت ومع ذلك اسمع.
ما تراه اليوم هو عنوان لصراع قديم بين الظلمة والنور. هل تعرف لماذا يريد بيل غيتس وجورج سوروس حجب الشمس من خلال غيمة مصنعة لإغراق العالم في الظالم. هل سمعت بالإجتماع الذي حدث الأسبوع الماضي في برلين لبحث الموضوع؟ هل تعرف أن الرئيس بايدن يحضّر ما يسمى “القانون الناظم”، وهل تعرف أن ما يحدث وقد حدث(زلازل)، وتغيرات في الطقس والحرارة الحالية: لكل ذلك علاقة بمشاريعهم المظلمة، ويمكنهم التأثير وافتعال التغيرات والكوراث من خلال التلاعب بالطقس، وكل ذلك يعطي المبرر لهم لحجب الشمس وإحلال الظلام والفوضى لأن ذلك هو محض عقيدتهم (اللوسيفرية) . يريدون حجب الشمس والنور لكي نعيش في ظلمة تامة . هذا ليس إنشاء إنها الحقيقة .
من جهة أخرى، هل تعرف لماذا يروجون لما يسمى التحول الجنسي والمثلية؟ لأنه وحسب عقيدتهم (زوهار) يريدون “إصلاح العالم” بتحويل البشر حسب عقيدة آدم-كادمون إلى كائنات ثنائية الجنس (androgynous) لذلك يروجون للمثلية ويتلاعبون بالأدوية والحقن والأغذية للوصول إلى هذا الهدف .(اقرأ كتابي ما وراء العقل، وكتاب الرماديون )
وثالثا”، هل تعرف لماذا كل هذا الخراب والحروب والتجويع والقضاء على الملكية الخاصة، إنها ضرورة حسب معتقداتهم الشاذة للوصول إلى الهدف ذاته . ولهم جيش من العملاء في كل مكان، وهؤلاء هم وراء كل ذلك . يجب ألا تخدعك الشعارات والحروب، هم كانوا وراء ما يسمى الثورة البلشفية الشيوعية وكلهم بدون استثناء ما-سو-ن ، ويه-ود، من لينين إلى ماركس (موزس ليفي الإسم الحقيقي) وستالين، وفي الجهة المقابلة هتلر منهم، وتمويل الأطراف من بنوكهم في واشنطن، ولا مشكلة لديهم بالتضحية بهذا الطرف أو ذاك خدمة للهدف. يمكن أن نصل إلى عمق التاريخ والنتيجة ذاتها (ما يسمى الثورة الفرنسية هي حرب ما-سو-نية)، حروب بسمارك إلخ .ولا تنسى أنها عقيدة الظلام، ورمزهم ومثلهم الأعلى “نمرود”
هذة هي الحرب اليوم، بين النور والظلام، ولا محالة سيحل النور في النهاية لكنه اختبار لنا وما علينا إلا أن نعرف ونتخذ موقفاً ضد الجشع والظلم والظلام . يكفي لهذا اليوم – قد نحتاج إلى بث مباشر قريباً.