بتلاتُ الوردِ تُعبِقُ روحٌ تَطيبُ
وتلك مهارةٌ للّهِ
بها سرُّ الترتيبِِ
نغدو في الرياض بهجةً و مرحاً
وعند الحدودِ ألمُنا
يكونُ عصيبُِ
يا أمُ: حذاري ينضبُ بالدار الخير
واقلعِ ففراقك
أمرُ جللٍ رهيبُ
بين جانبيك قلبٌ نابضٌ بالحب
ومن أوردتك
تَروينا فلا نغيبُِ
سنينٌ طوالٌ والريحُ بنا عاصفة
وأنتِ ظلٌّ نلجأ إليه
لنعلو ونُهيبُ
أفردي جناحيك لجمالٍ مقدسٍ
فأنت للملائكة
جناحُ بُرٍّ قريبُ
أحمدعثمان