بمناسبة عيد الجيش العربي السوري وفي المركز الثقافي العربي في جبلة أقيمت أصبوحة شعرية مميزة شعرا وحضورا حملت عنوان (فرح عيد الجيش، ) شارك فيها الشعراء د . مالك الرفاعي – أ محمد حسن – أ أبو الطيب المنصوري قادما من حمص
بهذه الكلمات بدأت الأديبة منيرة أحمد مديرة موقع نفحات القلم تحيتها للجيش العربي السوري في عيده لترحب بالضيوف والشعراء المشاركين:
( ضاق الوقت إلا بنا … عربد الزمان وأعدناه وكما شئنا كان
احتاجتنا السماء نجوما فكنا …. وللأرض دما وشقائق نعمان
وللوطن أرواحا وما أرخصنا ..
سلام لطهر الصلاة حين بكم تتكنى .. جيشنا المقدس مبارك وطن أنتم منه وله … مباركة أ عيادكم وكل عيد هو منكم ولكم )
الإعلامي والشاعر المبدع ماك الرفاعي افتتح مشاركته بقصيدة غزلية بعنوان (أنثى الضياء)رائعة كعادته تلاها قصيدة رائعة بعنوان ((بلادي)) تحية للجيش العربي السوري ولشهداء الوطن الذين ارتقوا ليرتقي الوطن وصعدت أرواحهم للسماء ليبقى الوطن شامخا … ولحراس الوطن الصامدين المرابطين لهم سلام الله
نقطف من قصيدته بعض الأبيات :
على اسم الله عز نظيرها
تضيء على كل العصور عصورها
بسمت ذوب الربيع زهورها
وان غضبت زأر الأسود زئيرها
لكل الأصدقاء جسورها
ويعيا على الأعداء يوما عبورها
الشاعر الكبير محمد حسن متنبي عصره أبدع وأبدع حضورا ومعان شمخت كشموخ الجباه التي تحمي الوطن وأبدعت في تصوير معانيه مما جاء في معلقته :
لسورية القدح السديد فحيثما
رمت لاح من أقصى طرائدها فجر
على قدرها صاغ الثريات ربها
وأجمل ما في الغير أعينها الخضر
دمشق رباط الانبياء وكلهم
إلى ربهم من باب غوطتها مروا
يحار بها التاريخ سحر وهيبة
وسر الهوى فيها مطارفها الحمر
وما انحبست يوما سحائب جودها
ولا رفعت عن نار إيثارها قدر
ورغم اسوداد الحال نبقى أعزة
ولكن نفس الحر يقتلها الفقر
إذا ضاقت الدنيا على أي عاثر
ففيها له من كل غائلة ستر
نحبك إي والله جيشا وقائدا
ألا فليمت ((زيد )) وصاحبه (( عمر ))
سلاما لأسد الشام في يوم جيشهم
فست جهات الكون من دونهم ثغر
وعند اصطلاء الروع تحسب أنهم
على جمرها المشبوب صاهلة شقر
كما شارك الشاعر ابو الطيب المنصوري بعدة قصائد وطنية بالمحكي والشعر النبطي وختم بمحكية وجه خلالها الشكر للمركز الثقافي والحضور على الحفاوة وجمالية النشاط
تقرير منيرة أحمد: مديرة موقع نفحات القلم