نفحات القلم – منار الزايد
نأمل من أصحاب المنصات الاجتماعية إعلامنا عن السحرة الذين يتعاملون معهم كونهم لا يلاقون صعوبات بعملهم الذي بإدعاء أعلبهم أنه أشبه بعمل الصحافة وهنا نقطة الخلاف فالصحافة هي مهنة المتاعب وليس مهنة الكاميرا الخفية والضروب على حد قولهم طبعاً ناهيك عن فشل الإخراج وضعف النص والأخطاء المهنية التي تبين أن العملية كلها تمثيل متفق عليه وأهم نقطة هي:ثبات الضحية بحسب إدعائهم في نفس المكان ونحن بدورنا نسأل عن السحرة الذين سهلوا عملهم وأعموا من يراقب وخصوصاً في الطرقات هذا الكلام سببه أننا كواقع مرخصة من وزارة الإعلام أو المجلس الوطني للإعلام سابقاً أو من رئاسة مجلس الوزراء لا نجد مثل سهولة عملهم فعلى سبيل المثال أذا اضطررنا للتصوير بجوال واقعة ما تدخل بعملنا العديد من الجهات المتواجدة بالشارع بحجة أننا بحاجة إلى موافقة رسمية علماً بأن أغلب زملاءنا أعضاء في اتحاد الصحفيين وفي كثير من الأحيان تم سحب بطاقات العديد من زملاءنا والعاملين في المجال الإعلامي وفي نفس الوقت أنتشر اليوتيوبرز في كل الأماكن الحساسة في دمشق وفي أماكن شبه دائمة وشوارع معينة مما يثير الشكل والريبة لدى العاملين في القطاع الإعلامي.
المحتوى الغير مقبول يعاقب:
قام القطر العراقي الشقيق على سبيل المثال بمتابعة أصحاب المنصات والصفحات ووسائل السوشل ميديا بشكل عام وتم معاقبة أصحاب المحتوى المسيء والغير أخلاقي والمحتوى الذي يسيء له جوانب سلبية في لما يسمى الكاميرا الخلفية أو مقالب فهل سنحذوا حذوا جوارنا للتقليل من الاستهزاء من المتابعين وضبط الصورة المجتمعية عنا في الخارج أم نبقى على هذا الحال دونما أي جدوى تذكر؟؟؟؟.
عتب على وزارة الإعلام:
يعتب أغلب أصحاب الوسائل المرخصة على وزارة الإعلام لعدم ضبط هذه الفوضى من جهة ومن جهة أخرى عدم حصولهم على موافقات للتصوير كون موافقات التصوير محصورة بالإعلام الخارجي وبالطبع هذه الموافقات نطلبها كون بعض الجهات المعنية تطلب منا هذه الموافقات كي تسمح لنا بالتصوير على سبيل المثال جانب الجامع الأموي أو في شارع الحمراء في حين ما يسمى اليوتيوبرية وأصحاب المنصات الاجتماعية مسموح لهم التواجد والتصوير بكل الأماكن وبالبعض منهم أفتتح مكاتب لإدارة عملهم .فهل ستبادر وزارة الإعلام بفعل ما يثلج صدور الإعلاميين الحقيقيين وأصحاب الوسائل المرخصة؟؟؟؟؟
طبعاً للحديث شجون كثيرة وكبيرة وهناك تفاصيل نود إيصالها لوزارة الإعلام ولا يجب نشرها وذلك بغية التعاون وحل هذه الظاهرة التي أرقت الشارع وأساءت لما هو اجتماعي تحت مسمى العمل الإعلامي.