تقرير منيرة أحمد
هناك مقولة يرددونها في الغرب ( عرف طريق الشام )
تطلق على من كان ضالا فاهتدى وعرف طريق الصواب
طبعا هذه المقولة لم تأت من فراغ ولا قيلت عبثا إنها خلاصة تجارب وتبادل معرفة وثقافات تناقحت وتوالدت لتنجب مقولات البعض كان لديه القدرة لتحويلها إى سلوكات يومية يتم التعاطي معها بكل اريحية
نعم إنها الثقافات تتجاذب وتتبادل المعارف وتترسخ في كثير من مفاصيل وتفاصيل حياتية مقياسها تلك الترجمة سلوكا على أرض الواقع .
ما دفعنا لهذه المقدمة هو موضوع الندوة الحوارية التي أقيمت في المركز الثقافي العربي في جبلة والتي أحب المحاضر الاستاذ أسامة محسن تسميتها ليخرج من النمط التقليدي للمحاضرات الإنشائية والتي بما لديه من معارف وخبرات وتجارب اكتسبها خلال مسيرة حياته في الاغتراب بين دراسة وعمل , والذي استطاع بايمانه وتربيته وما يحمل من ثقافة أن ينقل ما تحدث عنه في الندوة إلى سلوك في أسرته ومحيطه .
في الندوة تناول الاستاذ محسن عدة محاور منها :اختلاف الثقافات ما له وما عليه .
الاحتكاك بالثقافات الاخرى وما ينتج عنه .
تسليط الضوء على الجوانب الايجابية لدى الثقافات الأخرى
ليركز في مجمل حديثه على العنصر الاساس الا وهو العقل وكيف يجب علينا تغذيته لانه أداة التفكير .
تخلل الندوة عدة حوارات بناءة مع الحضور تنوعت وتعددت موضوعاته لنخلص لنتيجة مهمة هي أن تنمية الذات أمر غاية في الأهمية لنصل إلى ثقافة تترسخ عنوانا وسلوكا بالتالي نهوضا للمجتمع بكل مكوناته ومجالات اهتماماته .
الاستاذ اسامة محسن : ماجستير في الرياضيات
ترجمان محلف منذ عام 1995 . يمارس مهنة التدريس( تدريس الناشئة )
حضر الندوة الاستاذة ميادا حسن مديرة المركز وحشد كبير من المتابعين والمهتمين وأصدقاء الضيف والمركز
قدمت للندوة وشاركت بالحوار : منيرة أحمد مديرة موقع نفحات القلم .