توفي أمس الأربعاء 6 أيلول 2023 الأديب السوري سهيل الديب عن عمر 69 عاماً .
ولد سهيل الذيب في قرية “صما الغربية” التابعة لمحافظة “السويداء” عام 1954.
تعلم في مدرسة القرية الوحيدة وانتقل في الإعدادية والثانوية إلى “السويداء” ومن ثم إلى “دمشق” وجامعتها حيث تخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية.
عمل معلماً وكيلاً ومدرساً مساعداً ، سافر إلى “أمريكا” لأربع سنوات ابتغاء للرزق حيث تنقل هناك بين عدة أعمال لا تتناسب وإمكانياته .
وظل يكتب المقالات الأدبية الساخرة خلال فترة وجوده في أمريكا في صحيفتي “الأخبار” و”بيروت تامز” ً.
ثم عمل مدققاً لغوياً في جريدة “تشرين” ثم محرراً في قسمها الثقافي .
تقاعد من العمل الوظيفي عام 2014
يقول الذيب في حوار مع سانا الثقافية ( إن علاقته بالأدب تعود الى الطفولة حيث بدأ الميل للشعر أولا ثم عشق الرواية في مرحلة اليفاعة وحين حدثت مج زرة قانا في لبنان تف جر حس الشاعر في وجدانه ليكتب قصيدة اخذت نصف حجم ديوانه الأول “العرس والساقطة” كما نشرها في صحيفة الثقافة التي كان يصدرها الأديب الراحل مدحة عكاش عام 1985 لافتا إلى انه بقي هاويا ولم يمتهن الإبداع الادبي إلا بعد تقاعده من العمل الصحفي في جريدة تشرين حيث شارك لأول مرة بمسابقة المزرعة في السويداء بقصة عنوانها “الكاتب والشرطي” فازت بالمركز الأول ليتمكن من الاعتراف أمام ذاته انه قاص ويبدأ الكتابة في القصة ثم الرواية ويقل من الشعر الذي بقي هواية يعبر فيها عن حالة وجدانية معينة ).
عضو اتحاد الكتاب العرب – جمعية القصة والرواية وعضو في هيئة تحرير “الأسبوع الأدبي” الصادرة عن الإتحاد .
من مؤلفاته :
“العرس والساقطة” شعر
“الكاتب والشرطي”، “الرياحيني”، و”موت وقيامة” مجموعات قصصية
“مذكرات في زمن ما”، “زناة”، و”آثام” ” امرأة متمردة “. روايات
إعداد : محمد عزوز
عن ( مواقع وصحف وصفحات )