“بيان”
الحرب التي تشن اليوم على فلسطين والشعب الفلسطيني تستهدف شرعية وجوده. علينا الوقوف بحزم أمام هذه الإستراتيجية الصهيونية التي يعتقد أصحابها أنه حان الوقت لتنفيذ مراحلها الأخيرة من خلال محق الهوية الوطنية الفلسطينية بدءاً من قطاع غزة في إطار هذه الهجمة الفاشية. إن الكيان العنصري في فلسطين ارتكب جريمة ضد الإنسانية في قطاع غزة والذي ذهبت ضحيتها أكثر من 400 شهيد ومئات الجرحى والمصابين جلهم من الأطفال والنساء وقبلها جريمة مشفى المعمدان وبذلك أضحى بوضوح الوجه الفاشي للكيان الصهيوني البعيد عن الإنسانية بارتكابه يومياً عشرات المجازر بحق أهلنا في فلسطين المحتلة أمام أنظار العالم والذي لم يحرك ساكناً بل حضي هذا الكيان على دعم القوى الغربية الاستعمارية وفي مقدمتها أمريكا وهذا يعيدنا إلى ما اقترفته هذه العصابات الصهيونية في الأربعينات والخمسينيات من القرن الماضي من مجازر في (( دير ياسين – كفر قاسم – …)).
نناشد مرة أخرى شعوب العالم المناضلة التي مازالت تتماسك بالقيم إلى تصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم لأنها إذا استمرت دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني.
الأميــن العــام
خــالد خزعــل