د. مهندس Abdalla Ahmad
لا أعرف كيف وصلت إلى هنا، ربما قادني الموج، فأنا في العالم الثالث “أعيش”.
في العالم الثالث نعشق الصراخ، ولا نعرف العيش بدون ألم، صراخ فوق المعاناة، لكنها ليست تضحية للتعافي، فنحن في الماضي، في الفوضى نعيش .
في العالم الثالث نحن أفراد مبدعون، لكننا مع بعضنا البعض مُتَضَادُّون متصارعون، فكيف لنا أن نكمل الدرب؟
هل نكتب أغنية حب ونشيد تسامح ودليل العيش مع الهزيمة ؟ لأننا في العالم الثالث “نعيش”؟
نجوع في كل الفصول وعندما نشبع نتمتم “لقد خُدعنا، لقد أَطُعِّمْنَا “
هل من تعويذة كي ننام؟ ففي الحلم قد تنقلنا الامواج إلى عالم آخر، ولكن هل نستيطع الاستمرار دون فوضى؟
فوضى الشوارع والسيارات والنفايات والاجراءات وحتى الألم يتألم من الفوضى، والكل يريد التوسع. يركض، يلهث وعلى الشاشات يصرخون ويبشرون بأن الحظ قد قادنا الى هنا.الى العالم الثالث كي “نعيش”.
لكننا، اخترقنا حدود المعقول، فالقبائل تحتفل بالاستقلال عن الاستقلال، وعلوم المنطق قد سقطت، والطبيعة أوقفت “الاصطفاء الطبيعي”، لاننا ما زلنا في العالم الثالث “نعيش”، فكيف لنا أن نكمل الدرب مع كل هذا الجنون؟
وبعد كل هذا الصراخ يحل الصمت، وتسمع صوت الصمت ينادي؛ لا تهتم، اكتب كلماتك وامضي. لقد اكتملت الصورة ولا خوف عليك، فَفِي الكلمات حياة لتعيش في كل العوالم .
كل التفاعلات:
أنت، وMohammad Ahmad، وLaila Nassr Saifo و١٦ شخصًا آخر