فهل شجر الكينا مفيد زراعته في الشوارع..ولماذا لا يكون مثمرا..؟؟!
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
قالوا..ياجبل مايهزك ريح،لكن الاخير بقوته يهز الضعفاء ويسقط ويقلع الشجر التي تكون جذورها ضعيفة..واليكم مايلي:
وصلت معلومات من سكان واصحاب محلات شارعي الميسر وعثمان الرئيسي بحلب تفاصيلها تفيد عن سقوط شجرة نوع كينا كبيرة معمرة وعالية ذات وزن ثقيل فوق سيارة تكسي نوع سابا عمومي كانت متوقفة الى جانب الطريق ادت لاضرار مادية في كسر زجاج السيارة واشياء اخرى لحقت بها مع قطع شارع الرئيسي للمرور..
هذا ما افاد به اصحاب المحلات التجارية وبائعي الخضار والفواكة في المنطقة وانه يعود ذلك بسبب العاصفة الهوائية والمطرية التي هبت عصر يوم الاحد الماضي، وتدخلت البلدية في المنطقة على معالجة وترحيل الشجرة، مؤكدين ان هناك اشجار من نفس النوع كينا كثيرة هي على جوانب شارعي الميسر وعثمان ومعظمها معمرة ومائلة وعلى ارتفاع عالي تصل الى الطوابق العالية وهي تخيف اصحاب المنازل الامنيين من التسلق احدا خلالها من خفافيش الليل اللصوص وكذلك هي خطرة على المحلات التجارية والخضرجية وبالتالي تؤثر على المارة والسيارات واسلاك الكهربائية والامبيرات وهي كثيرا ما تسقط ارضا في هكذا اجواء وعواصف هوائية او مطرية شديدة كما حصل وسقطت فوق السيارة..
وطالب الجميع برجاء كبير من البلدية او من المديريات المختصة،اجراء عمل في معالجة الاشجار العالية والمائلة شديدة الخطورة،منوهين ان هذا النوع من الاشجار تحديدا الكينا هو عديم الفائدة منه وضرره كبير..
ولذا نناشدكم في العمل على تقصير ارتفاع الاشجار وتقليم الاغصان الثقيلة منها عبر رافعات تكون كبيرة ومتخصصة لمعالجة الاشجار الضخمة والعالية وذلك لتفادي الاخطار والاضرار التي تؤثر على المصلحة العامة وسلام الاخرين، مؤكدين ان مطلبنا محق،ونحن نحترم قرار الذي ينص على منع قطع الاشجار في حال كانت لا تؤثر ضررا وخطورة..وبالتالي نحن الاهالي لا نستطيع قص اي شجرة ضارة ولا نمتلك ادوات وهناك عقوبة قانونية على اي مواطن يقدم ويفعل ذلك..
للتوضيح اكثر حول ذلك…
المهندس فادي فرفراوي مدير قطاع قاضي عسكر نوه مشكورا له ولجهود شعبة الحدائق ولكادر العمال..
انه تلقى اتصال من مختار حي الميسر عن سقوط شجرة كينا فوق سيارة كانت مركونة تحتها بين شارعي الميسر وعثمان ادت لاضرار مادية فقط،وقطع الشارع منها..
وعلى الفور تم تكليف وارسال رئيس شعبة الحدائق في المديرية مع كادر عمال واليات الى مكان سقوط الشجرة حيث قاموا في قص الشجرة الساقطة والممتدة ارضا وسط الشارع ومن ثم ترحيلها والمعالجة..كما تم مخاطبة مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي بحلب بكتاب لتأمين رافعة كبيرة نوع تلسكوب متخصصة للاشجار العالية لتقيمها وتقصيرها ومديريتنا لاتمتلك هذه الرافعة الكبيرة..وان هذا النوع من الاشجار الكينا تكون ضخمة واغصانها ثقيلة الوزن،ولكن جذورها هي ضعيفة وهذه الشجرة يتجاوز عمارها اكثر من ثلاثين عاما سقطت تلقائيا نتيجة الاحوال الجوية..
•القرار للسيد المحافظ المحترم..
نضع مجريات هذه الحادثة للانتباه والحرص من خطورة هكذا نوع من الاشجار وبعدم زراعتها لانها عديمة الفائدة وهي سريعة السقوط في شوارع حلب لمعالجتها وذلك بالتعاون والتنسيق والعمل مع الجهات الحكومية الاخرى التي تمتلك رافعات كبيرة نوع تلسكوب وهو مطلب محق للمجتمع وللاهالي تعود على المصلحة العامة ولاسيما نحن في فصل الشتاء حيث الامطار والهواء والعواصف.
وكلنا امل ان يدرس ويطرح هكذا مشروع مستقبلا في اجتماع مجلس محافظة حلب يكون فيه اشجار وطننا كلها مثمرة ومفيدة كالنخل والزيتون واللوز او اشجار حمضيات تعود الفائدة للبلد وتعطي جمالا وحضاري للشوارع،فضلا عن تلك الاشجار عديمة الفائدة واضرارها خطرة وكثيرة والقرار للسيد المحافظ بالنظر به..وقد يستغرب ويسأل البعض من هذا الطرح بانه لا يسلم من الايادي والعبث بها..لكنها تبقى افضل من عديمة الفائدة كما هو الحال من بعض الناس والمديريات التي نشاهدتها هي شكل فقط لا حال ولاقوة ولانفع وعمل فيها بكل اسف..
وكما يقال:حمدا لله على سلامة الجميع،بالمال ولا بالارواح.