اقرأ وخلِّ لغيركَ التأويلا
واضربْ وخلِّ لغيرِكَ التحليلا
مازالتِ الأعرابُ ترعى كفرها
ونفاقها وتواعدُ المجهولا
دعهمْ يجرّونَ الخيالَ ركائباً
وأعدَّ للفتح العظيمِ خيولا
قم كالقيامةِ إنّ قدسك هُوِّدتْ
فأعِدْ لها القرآن والإنجيلا
أولى كريمِ القبلتين وثالثُ الْ
حرمينِ أنزلَ حبُّها تنزيلا
اللهُ باركها فكانت قدسَهُ
واختارَ منها للبُراقِ مقيلا
جبريلُ حاديها وأحمدُ ربُّها الْ
عربيُّ سارَ إلى السماءِ رسولا
حاشا لقدسِ جلالِها العربيِّ ألّا __
__ ينكرَ التّ لم ودَ والتهويلا
وخرافةَ المب كى وما زعموا فقلْ
لدموعِهمْ ألّا تقرَّ طويلا
سنخضُّها بدمائهم ونعيدُهمْ
من حيثُ جاؤوا غاصباً ودخيلا
العابرونَ المارقونَ وظنُّهمْ
يستنزفونَ فراتَها والنيلا
الواهمونَ بفيلِ دي مونا لهُ
طفلُ الحجارةِ أصقلَ السّجيلا
حجرٌ وطفلٌ غاضبٌ وعقيدةٌ
تكفي لدكّ عروشِ إس رائ يلا
لفّي شماخَكَ بنتَ غ زّ ةَ واهتفي ؛
” اللهُ أكبرُ ” واضفري الإكليلا
واستنفري غضبَ السّماءِ فلمْ يزلْ
قابيلُ يقتلُ ظالماً هابيلا
طوفانُكِ الغ زّ يُّ عزّةُ أمّةٍ
وجدتْ بهِ للكبرياءِ سبيلا
قل للدّماءِ الهادراتِ ب غ زّةٍ
لم ننسَ لا ” ص برا ” ولا ” شا تيلا “
يا قبلةَ الأحرارِ كلُّ م ق ا و مٍ
صلّى إلى أق ص اكَ صارَ خليلا
فاللهُ يقبلُ نذرهُ وجها دَه
وغراسَهُ زيتونها ونخيلا
واللهُ ناصرُ ح زبِهِ الأعلون ح ز بِ __
__ اللهِ مَنْ ما بدّلوا تبديلا
فاصمدْ و ق ا و مْ ما حييتَ فربّما
بُعثَ الم ق اومُ في الحياة رسولا
حطِّمْ بعينِكَ مخرزَ الطاغوتِ لا
تستصرخِ الصَّحراءَ والبترولا
ط وف ا نُ غ زّ ةَ مُستحيلٌ رابعٌ
صادَتْ بهِ . عنقاءَهمْ والغولا
يا قاتلاً غصبَ الديارَ وأهلها
آنَ الأوانُ لكي تكونَ قتيلا
عزّام سعيد عيسى……. أرزة الضيعة