بقلم
خالدمصاص/نفحات القلم
بصراحة وشفافية نتحدث..هل تعلمون إن معظم المدراء بحاجة إلى تغييرهم.. ولا سيما في حلب.
لأن معظمهم قد مضى في منصبه سنين عديدة ولم يقدم شيئا جديدا..!!
الا القليل من رحمة ربه ومعروفين بالاسم والعمل..
والافت بالامر ان أكثرهم لا يحبون رجال الاعلام ويطبقون المركزية والتجاهل وابوابهم مغلقة بحجج واهمة واساليب ان لديهم اجتماع، ليتبين لاحقا انهم مع الحلويين..
وبالتالي لا يريدون إعطاء أي معلومة مدّعين أن الوزارة لا توافق أو يكتفون بالقول: راجعوا المكتب الصحفي في الوزارة لأخذ الموافقة والتصريح..!!
فهل يعقل مثلاً أن أسافر من والى، أو أتصل بالوزارة، وفي كل مديرية هناك اسمه (مكتب الصحفي)..؟!
تُرى،هل هو نوع من التهرب من إدلاء أو إعطاء أية معلومات تخدم رسالة الصحفي او خوفهم من الاضاءة عليهم وهم متسترون وراء الستار ويسبحون بمياة الفساد والنساء والفساد تجري تحتهم او انهم ليسوا كفء واصحاب قرار..؟!
فمن المؤسف والمعيب هكذا تصرفات لا تخدم وتدعم وتسهل العمل الإعلامي في كافة المجالات، مما يخالف توجيهات وتعليمات القيادة..!
هذا بعض ما يجري من اكثرهم في حلب..يا سادة الوزراء ان كنتم لا تعلمون، او تعلمون وهو مخالف..!!
صدقونا نحن لن نقف عندكم عاجزين او خائفين في أداء الاضاءة امام رسالتنا التي تربينا عليها وتعلمناها من قيادة المدرسة الوطنية في تحقيق املنا وعملنا تجاه وطننا الحبيب رغم كل المعاناة والظروف التي نواجهها التي تقف امامنا ومن اكثركم بكل اسف..
لكن اقول:
أية سخرية ما يحدث ويجري، وقلة احترام وتخوف .. !!!
ويريدون كل شيء ان تكتب لهم بالموجب، وان تقلب الوقائع والحقائق..!
البلد بحاجة للعمل والبناء وإلى الشباب المتعاونين وإلى دماء متفاعلة، وتقدر عمل رجال الإعلام ودورهم البناء والوطني معا..
ولذلك ياحكومتنا العتيدة، وياسادة الوزراء، يكفيهم.. حسبُهم إلى هنا وهكذا حال متردٍّ ومزعج يسبح في معاناة كبير وصلنا إليه من اكثرهم لا حال وقرار وعمل لهم سوى تسخين الكراسي واشغال كثر المناصب، وهم من أوصلوا البلد إليه، بسوء ادارتهم واهمالهم وفسادهم وقلة وعيهم حسبُهم..!
ولذلك يكفيهم مناصب عدة دون فائدة وهم لاحال لهم سوى الشهرة والترهل والفساد والحلويين..!!
واستبدلوهم وانهائهم اصبح امر ضروري وهام مع سياسة الدولة بالتغير والتحديث والتطوير القريب بعد تقصير وخلل واهمال منهم طال سنين..!!
وهناك أكثر منهم كفاءة وعمل.. فالشباب الواعي هم الامل والعمل واساس البناء.
واختم بالمثل:
يعني، الله ما خلق الا حديدان فقط في الميدان..
فالتغير اشخاص المناصب يعطي تجددا وعطاءا وتطورا لخدمة البلد والجميع، وعلينا جميعا ان نتعاون معا يدا بيد لانقاذ واستقرار وطننا..وتحت شعار سيد الوطن:الامل بالعمل
حلب في عيون سيد الوطن حفظه لله لنا، وتستحق الاهتمام، وحاليا هي اكثر المدن تضررا وفسادا..وبحاجة لتطبيق المحاسبة وتنفيذها،من اين لك هذا والتشدد في العقوبات وابعاد الفاسدين عنها، فالعصى للفاسد والمخل والمهمل والمقصر والمرتشي ووو..ولمن عصى.،ويكفى عبث وتضليل ونفاق وتمسيح ومتاجرة بالوطن والمواطن
مع التقدير الكبير والمحبة للشرفاء ولمن يحترم عمله ونفسه ويسعى لخدمة الاخرين..