بمشاركة ما يقارب العشرين نحال بجانب عدد من الفعاليات الأخرى(مواد غذائية – منتجات تجميلية – مفروشات ….إلخ ) انطلقت فعاليات مهرجان العسل الخامس بمدينة تشرين الرياضية بدمشق.المهرجان يقيمه فرع سورية لاتحاد النحالين العرب وتواجد عدد أقل من المهرجانات السابقة من النحالين والمنحال وتواجدت شركات كونسروة ومشاريع صغيرة تبيع منتجات يدخل فيها العسل بشكل ثانوي وغابت مناحل ونحالين كان لهم بصمات كبيرة في المهرجانات السابقة ومنهم من كانوا قد حصلوا على شهادات ودرجات من اتحاد النحالين العرب وهذا الغياب يضعنا أمام العديد من الأسئلة عن أسباب تغيبهم أو تغيبهم .
وهنا أمر هام وهو كيف يدعم الاتحاد المشاركين وخصوصا القادمين من محافظات أخرى حيث يدفعون أجور نقل لبضائهم ومنتجاتهم وأجور منامة وطعام أي هنا تساوى المشارك الذي يقطن ريف دمشق ودمشق مع القادم من المحافظات ؟؟؟.
وبحسب المشاركين كان اليوم الأول مفاجىء لهم حيث كان الحضور خجول لدرجة لا توصف وباعتقادهم كما صرحوا لنا أن المهرجان لم ينل حقه من كمية الدعاية والتي هي حق لنا كمشاركين جاءنا وتكلفنا ماديا ومعنويا ناهيك عن عدم الأخذ بعين الاعتبار لكل الملاحظات التي كنا نكتبها سباقا للاتحاد عن المهرجان من أجل تلافيها في المهرجانات القادمة.وصرح معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور رامي العلي أن عدد الأسر العاملة في مجال تربية النحل يبلغ حوالي 17 ألف أسرة والوزارة تقوم من خلال مراكزها في المحافظات بتصنيع وبيع الخلايا للفلاحين بأسعار تشجيعية كما تشارك بجناح خاص في المهرجان يتضمن النحل ودودة الحرير ومنتجات مصنعة من الحرير وهنا نجد الكثير من إشارات التعجب إذا كان هذا العدد فعلي لما نجد ما يقارب ال20 نحال ومنحلة مشاركين في مهرجان كبير وأين هم نحالو المحافظات الأخرى حيث كان فقط من محافظة حماة واللاذقية وطرطوس ودرعا والقنيطرة ولا يوجد أحد من المحافظات الاخرى؟؟؟؟؟
أو لم تصل دعوات جديدة وفعلية وبالتالي لم يسمعوا بالمهرجان أو أن هناك عدم تنسيق مثلما حدث معنا حيث بحثنا عن من يمثل الاتحاد أو مسؤول عن التنظيم.كتبنا قبل أيام أن المهرجان سيغيب عنه العديد
المادة كاملة في التعليق الأول