نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية الشاعر محمد جلال قضيماتي الذي رحل اليوم السبت 30 آذار 2024 عن عمر 85 عاماً ، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الأدبي والإبداع الشعري.
ولد محمد جلال قضيماتي في مدينة حلب عام 1939.
تلقى تعليمه في حلب ثم تابع تحصيله في جامعة دمشق- كلية الحقوق وتخرج فيها عام 1962.
عضو اتحاد الكتاب العرب ـ جمعية الشعر منذ العام 1976.
يكتب الشعر منذ وقت مبكر, وقد نشر أولى قصائده عام 1964 في مجلة الثقافة بدمشق, ونشر بعضاً آخر في الصحف والمجلات العربية مثل جريدة الاتحاد (أبوظبي), والأسبوع الأدبي, والموقف الأدبي (سورية).
عمل في وظائف متعددة لدى الدولة حتى أحيل على التقاعد في العام /2003/ وكان حينها رئيس فرع “حلب” للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش .
تفرغ للكتابة بعد أن أحيل للتقاعد وتسلم مهماً في فرع اتحاد الكتاب في حلب .
يكتب الشعر بشكليه العمودي والتفعيلة
من مؤلفاته:
لديه تسعة دواوين شعرية مطبوعة في مطابع الاتحاد – “دمشق” وهي:
1- بيادر الريح، / 1975/
2- أنهار الظمأ، /1990/
3- نداء التراب، /1993/
4- سنابل الحرمان ، / 1998/
5- حدود اللظى ، /2000 /
6- معارج الطين ، /2002/
7- مواكب الفصول ، / 2004/
8- زخرف الدخان ، / 2005 /
9- ذاكرة النسيان، /2008 / ».
فاز قضيماتي في العام /2002 / بجائزة “الباسل” للإبداع الفكري الممنوحة من مجلس مدينة “حلب”، وفي العام / 2004 / تم تكريمه من قبل اتحاد الكتاب العرب ومديرية الثقافة وجمعية العاديات في “حلب” في المركز الثقافي العربي – “العزيزية” بمنحه درعاً تذكارياً ، ولكن أهم تكريم له هو إصدار الاتحاد كتاب عنه تحت عنوان (“جلال قضيماتي” .. شاعر الوجد الصوفي».
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )