مخازن السلاح الإسرا*ئيلية ــ الأمريكية ــ الأوروبية، تكاد تنفذ، ولم تهزم المقاومة في لبنان وغزة.
ـــ 400 يومٍ من المقاومة، خلخلت بنية الك*يان:
مئات الآلاف من سكان مستعمرات الشمال نزحوا، ولم يعودوا، وشكلوا عبئاً على سكان تل أبيب وجوارها، في كل يوم، وأحياناً في كل ساعة، ينزل مئات الآلاف إلى الملاجئ في تل أبيب وغيرها، رعباً من الصواريخ او المسيرات.
ـــ جرحت الثقة بالحماية الأمريكية ــ الأوروبية، إسرا*ئيلياً، وعربياً
كل ساعة طائرة تحمل صواريخاً، وقذائف مميتة من أمريكا، وكل ثلاثة أيام باخرة تصل من أمريكا أو أوروبا، محملة بكل أدوات التدمير.
ثلاث عشر دولة أوروبية، فتحت مستودعات سلاحها على مصراعيها للكيان. والمقاومة الباسلة لا تزال في ساحات الميدان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا سيكون له ثلاثة مفاعيل سلبية على العدو:
ـــ تراجع الدور الأمريكي في المنطقة.
ـــ وتقليص الاعتماد الأمريكي على الكيان.
ـــ وتنامي مشاعر الإسرا*ئيليين باطراد بحتمية زوال الك*يان.
وثلاثة مفاعيل إيجابية:
ـــ زيادة التقارب العربي العربي، والعربي الإيراني.
ـــ تنشيط التوجه العربي نحو الشرق.
ـــ تزايد الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية.
وثلاثة خيبات مفجعة سقطت على رؤوس:
ـــ عملاء إسرا*ئيل في لبنان، وعلى رأسهم البطرك الراعي.
ـــ وعلى عملاء إسرا*ئيل في أدلب، وعلى الانفصاليين الأكراد.
ـــ وعلى شيوخ الفتنة، في جميع الأقطار العربية.
وثلاثة مكاسب تحققت لمحور المقاومة.
ـــ أكدت وحدة الساحات.
ـــ الكل قام بدوره.
ـــ هذا الصمود الأسطوري سينعكس إيجاباً، على معنويات المجتمعات العربية.
المقاومة المنتصرة ستفتح أبواب المستقبل