قامت إدارة الغذاء والدواء في أميركا بترخيص دواء جديد يحمل اسم "ليكساسيناتيد" لمعالجة السكري
ويتميز هذا الدواء بانه يؤخذ مرة واحدة في اليوم عن طريق الحقن، كما ان تكلفته في المتناول وهي رخيصة مقارنة بادوية السكري الاخرى.
وأفاد تقرير بأن عدد المصابين بمرض السكري ارتفع إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم وبأن نصف من يقدر انهم مصابين بالمرض لم يتم تشخيص حالاتهم بعد.
وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030.
ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بدان العالم الثالث وتحتل الكويت اعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.
ويمكن أن يؤدي هذا الدواء الجديد لتغيير نوعي في حياة مرضى السكري ويخفف من التأثيرات السلبية للعلاج بالأنسولين وخاصة خطر انخفاض سكر الدم التي يمكن أن تهدد الحياة، ومع استخدام هذا الدواء لا داعي لحقن الأنسولين قبل وبعد الطعام ومتابعة مستويات سكر الدم بشكل دائم.
ويعتبر هذا النظام الصارم من العلاج صعب التحمل من قبل المرضى ولا يضمن ضبط سكر الدم بشكل دائم، كما أنه يمكن أن يدفع المرضى للملل وعدم الالتزام بالعلاج، بالإضافة لخوف بعض المرضى من حقن أنفسهم بالدواء.
ويمكن للمريض ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي عند استعمال هذا الدواء لأنه يؤخذ مرة واحدة يومياً، والميزة الأخرى لهذا الدواء أنه يخفف من الشهية مما يفيد في ضبط الوزن أو معالجة السمنة التي تعتبر من أهم عوامل الخطر للداء السكري.
واكد باحثون بريطانيون أن الحركة البسيطة كافية لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري على عكس السائد بأن الحركة المتواصلة وممارسة الرياضة القاسية قد تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبيّنت الدراسة الجديدة أن الحركات البسيطة مثل النهوض والمشي القليل وركوب الدراجات كلها امور تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض أكثر من القيام بالرياضات البدنية الشاقة.