الفقرة الثانية:
يقول التلمود: (ومن يسفك دم غير يهودي فإنما يقدم قرباناً للرب). لطالما يأخذنا العجب من توحش هؤلاء المرتزقة عندما يلجأوون لذبح ضحاياهم دون رحمة وكانهم يذبحون الخراف. الان اضحى السبب معروفا، فهم يعملون حسب شريعة التلمود الذي جعل من سفك دماء الشعوب الاخرى قرابين لرب اليهود. وهذا هو سر لجوئهم الى الذبح تحديدا لان المقتول بالرصاص لايعتبر قربانا. اما في شريعة الاسلام، فيقول الله تعالى في سورة المائدة:( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32). وهذا يعني ان اؤلئك المرتزقة يعملون حسب شريعة التلمود وليس حسب شريعة الاسلام.
الفقرة الثالثة:
يقول التلمود: (اليهود بشر لهم إنسانيتهم، أما الشعوب الأخرى فهي عبارة عن حيوانات). فهل عرفتم ايها السوريون الشرفاء لماذا يفجرون بيوت الامنين ويطردون الناس من بيوتهم؟ لانهم يعملون بشريعة التلمود الذي يعتبرغيراليهودي مجرد حيوان وبيته حظيرة خنازير وللاسف، فانهم يرتكبون جرائمهم تحت ستار الاسلام علما بان تلك التصرفات الاجرامية والافكار الفاشية بعيدة كل البعد عن شريعة القرآن الذي يقول:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1). وهذا يعني ان اؤلئك المرتزقة يعملون حسب شريعة التلمود وليس حسب شريعة الاسلام.
الفقرة الرابعة: موضة جديدة صرعتنا بها موجة ( الربيع العربي) وهي: ان زين العابدين بن علي نهب اوال الشعب التونسي وان ثروته تقدر بثلاثين مليار دولار. وثروة حسني مبارك تقدر بسبعين مليار دولار، وثروة معمر القذافي بمائة مليار دولار. الرؤساء الثلاثة سقطوا ولكن شعوبهم لم يروا تلك المليارات وهي تعود الى ميزانية الدولة فاين طارت تلك الثروات؟ بل، اين بقية الثروات الوطنية التي تبخرت بعد سقوط اؤلئك الرؤساء؟ انها كذبة خدعوا بها اغبياء العرب ورعاعهم ليدمروا بلادهم بايديهم. اوليس من الغباء ان نصدق الاسرائيليين بانهم يدافعون عن ثروات شعوبنا ضد اللصوص؟ وكيف يدافع الاسرائيليون عن اموالنا وتوراتهم تامرهم بسرقة اموالنا؟ العهد القديم يقص على اليهود أن الله قد أمر بني إسرائيل أن يسرقوا حُلِيّ المصريين، ويسلبوهم إياها، وأن بني إسرائيل- في زمن موسى- قد نفذوا ما أوصاهم به الرب، في زعمهم. فقد جاء سفر الخروج: "وأُعطِي نعمةً لهذا الشعب في عيون المصريين، فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين، بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعةَ فضةٍ وأمتعةَ ذهبٍ وثيابًا، وتضعونها على بنيكم وبناتكم، فتسلبون المصريين" (إصحاح 3/21، 22). "وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى، طلبوا من المصريين أمتعةَ فضةٍ وأمتعةَ ذهبٍ وثيابًا، وأَعطَى الربُّ نعمةً للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم، فسلبوا المصريين" (إصحاح 12/35، 36). فهل عرفتم ايها السوريون الشرفاء لما يقوم افراد من يسمون انفسهم بالجيش الحر بتفكيك المصانع ونقلها الى تركيا؟ لماذا ينهبون الطحين والخبز والمازوت وينقلونه الى تركيا؟ لانهم يعملون بشريعة التوراة المزورة وليس بشريعة الاسلام الذي يدعو المسلمين الى تادية الامانات الى اهلها، يدعوهم الى ان لايبخسوا الناس اشياءهم، يدعوهم الى الحرص على اموال اليتامى. اليس في تلك الاموال المنهوبة حصص ببيتامى؟ اليس في سرقة الممتلكات العامة وبيعها في تركيا باسعار زهيدة بخس لاشياء الناس؟ وهذا يعني ان اؤلئك المرتزقة يعملون حسب شريعة التلمود وليس حسب شريعة الاسلام. فاصحوا ايها الاغبياء ولاتدمروا بلادكم بايديكم، لاتسلموا قيادة بلادكم لاناس تقضي شريعتهم بان سرقة الاخرين ثواب يؤجرون عليه.
الفقرة الخامسة:
يقول التلمود: (وبيوت غير اليهود حظائر بهائم نجسة، بأنهم جميعاً كلاب وخنازير). فهل عرفتم ايها السوريون الشرفاء لماذا يضعون السيارات المتفجرة في الاماكن العامة ويقصفون بيوت الامنين بقذائف الهاون قصفا عشوائيا؟ لان يعملون بشريعة التلمود التي تعتبر بيوتنا حظائر للخنازير. ولو كانوا مسلمين كما يدعون لمافعلوا ذلك لان اللله تعالى يحرم على المسلم مجرد دخول بيت الاخرين الا بعد ان يأذن له صاحبه. يقول الله تعالى في سورة النور:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28). فمابالك (بمجاهدين) في سبيل الله يطردون اصحاب البيت ويحتلونه ويعبثون فيه ويدمرونه باسم الاسلام؟ انهم ابعد مايكونون عن الاسلام، انهم جنود التلمود الذين يثأرون من مسلمي سوريا.
الفقرة السادسة:
جاء في كتاب (الكنز المرصود في قواعد التلمود) ما يلي: (ص95 ، وما بعدها باختصار): قال موسى: "لا تشته امرأة قريبك، فمن يزني بامرأة قريبه يستحق الموت"، ولكن التلمود لا يعتبر القريب إلا اليهودي فقط؛ فإتيان زوجات الأجانب جائز، واستنتج من ذلك الحاخام (رشي) أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدَّى على عرض الأجنبي؛ لأن كل عقد نكاحٍ عند الأجانب فاسد؛ لأن المرأة التي لم تكن من بني إسرائيل كبهيمة، والعقد لا يوجد في البهائم وما شاكلها، وقد أجمع على هذا الرأي الحاخامات: (بشاي، وليفي، وجرسون)، فلا يرتكب اليهودي محرمًا إذا أتى امرأة مسيحية. وقال (ميموند): إن لليهود الحق في اغتصاب النساء غير المؤمنات، أي غير اليهوديات!!، وقال الحاخام (تام): "إن الزنى بغير اليهود ذكورًا كانوا أو إناثًا لا عقاب عليه؛ لأن الأجانب من نسل الحيوانات"، ولذلك صرَّح الحاخام المذكور ليهودية أن تتزوج بمسيحي تهوَّد، مع أنها كانت رفيقة له غير شرعية قبل الزواج، فاعتبر العلاقات الأصلية كأنها لم تكن لأنها أشبه شيء بنكاح الحيوانات!.
وجاء في التلمود أيضاً: "يحل اغتصاب الطفلة غير اليهودية متى بلغت من العمر ثلاث سنوات. وهذا مادعا اليه الشيخ( المسلم) ياسر البرهامي باسم الاسلام. والحقيقة انه يهودي الاصل والتفكير ويسعى الى تسهيل اغتصاب اطفالنا باسم شريعتنا.امثال هذا الشيخ يحرفون الشريعة الاسلامية لتتوافق مع تعاليم التلمود الذي يححل نكح الاطفال الذين بلغوا من العمر ثلاث سنوات، واجازة تزويج الطفلة التي بلغت تسع سنوات من عمرها وكل ذلك محرم في الشريعة الاسلامية.