رداً لكلِّ ناكر لجميل…
_هبّت نسائمُ و بالأرواحِ معبرها
طوبى لروحٍ لا تنسى معابرها
_هذي دمشقُ فإن زينتَها شعرا
ماجت بحوراً وراح الحبُّ يغمرُها
_هذي الديار وقد كانت لك يوماً
دفءَ العرينِ وخيرُ النبضِ مجمرُها
_ كيف ترومُ لها شرّاً ونكرانا
مثل المسيح وقد دُقت مسامرها
_ ألزم حدودك لا تقرب لمملكةٍ
تندم كثيراً فقد أنباك منذرُها
_كيف ننامُ ومن عرباننا ضيمٌ
مات الوفاءُ وراحَ الحقدُ يمطرُها
_طوبى لمن يحفظُ الودّ ويرفده
تاجُ المرايا دمشقُ العزِّ جوهرُها
هيام عوض