رغم كل الشكاوى التي قُدمت بحق إدارة مدرسة الشهيد سميع كوسا في قرية بسنادا بمدينة اللاذقية بسبب التسيب والفوضى وإنتشار الزعران حولها وبداخلها بدون أن تبادر إدارة المدرسة إلى اتخاذ أي إجراء رادع بل على العكس من ذلك فطالما بادر مدير المدرسة إلى احتضان هؤلاء الزعران واستضافتهم في مكتبه مع تقديم القهوة والشاي لهم وعلى الرحب والسعة حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً .
آخر فصول هذه المدرسة ماحدث اليوم أثناء خروج الطلاب حيث قام هؤلاء الزعران بالإعتداء على الطالبين " ع – ع " و " ع – ب " و انهالوا عليهما بالضرب والطعن بالسكاكين والعصي والجنازير وغيرها ولولا العناية الإلهية وتدخل الأهالي لحدث مالايحمد عقباه .
والأنكى من ذلك كله أن مدير المدرسة " ن – م " كان يعلم بوجود هؤلاء الزعران خارج المدرسة يتربصون للطالبين وقد أبلغه بذلك بعض الطلاب وبدلاً من أن يبلغ الجهات المختصة أو أولياء الأمور قام بإرسال الطالبين مع أحد الموجهين " ع – ح " في المدرسة الذي ما إن شاهد الزعران يقتربون منهم حتى ترك الطالبين لمصيرهما المحتوم وهرب .
الشكاوى تكررت بحق هذه المدرسة ومنها قيام المدير " ن – م " بقبض مبلغ 25 ليرة من كل طالب عند تسليمه " الجلاء " المدرسي " حلوان " النجاح وغير ذلك كمعاملة المدرسين معاملة الخيار والفقوس بدون أن تتخذ مديرية التربية أي إجراء بحقه ويبدو أن الأمر أصبح بحاجة لتدخل الوزارة لحله .