جُرمٌ قزحيٌّ سماويّ؛
لقد كُنتُ كفيفَ الفُؤاد !
عرّافتي الغَجريّة؛
رَمَتْ على صَدري وشاحَ تعويذَتِها المَخمليّ..
فأَبصرَ عَينُ قلبي كزرقاءِ اليَمامة !
بَزَغَتْ مِن كوَّة الخَيال؛
ملاكٌ بأَجنحةِ عَنقاء !
مُكلّلة بتاجٍ مُرصّعٍ بالزُّمرُّد و الزَّبرجد..
بديباجٍ أَبيضٍ مُنمَّق بجمشتٍ بنفسَج !.
أَنا طِفلٌ بَريء، و ليَ أَحلامٌ ورديّة..
و هِيّ جِنيّةٌ زرقاء حقّقت أُمنياتي.
طارت بي؛
فوقَ الجُزر، الشَّلّالات، الغابات،.. والمُروج الخَضراء..
تجَوّلتُ بينَ الغُيوم !
حيثُ بيت المَطر ! عطّرتني برائحةِ الغَيث..
ثُمّ إِلى السَّماوات السَّبع !.. إِلى الأَعالي..
جَعلتني أَظُنّ أَنّني مُتّ و دخلتُ الجّنان !
لذا سمّيتُها علياء.
احمد نجم الدين – العراق
—————————–