بعد شائعات وتكهنات على مدى أسابيع، قررت “غوغل” الكشف عن سر مركبين عائمين قبالة ساحلي سان فرانسيسكو وبورتلاند في مين.
فقد أصدر المركز الصحفي والإعلامي التابع لغوغل بياناً جاء فيه: “مركب غوغل.. هل هو مركز عائم لجمع البيانات؟ أم أنّه مركب لحفلات ماجنة؟ وهل هو مركب يخفي آخر ديناصور حي؟ للأسف ليس أياً من هذه الأمور”، مضيفاً أنّه على الرغم من أنّه من المبكر الكشف عن وظيفة المركبين العائمين، لأنّها قد تتغير مع الأيام، فإنّها تريد إزالة اللبس والغموض والتكهنات فقط.
وأوضحت أنّ المركبين العائمين عبارة عن “فضاءات تفاعلية” حيث يمكن للناس أن يتعلموا أموراً عن التقنية الجديدة، مشيرة إلى أنّه سوف يستفاد من المركبين في تعليم المستهلكين أموراً عن الأجهزة الجديدة التي تطلقها الشركة، مثل نظارات غوغل، إذ يمكنهم تجربتها قبل شرائها.
وكانت الشركة اقترحت العام الماضي بناء مركز غوغل للتجريب، الذي سيكون بمثابة متحف خاص ومكان لتقديم العروض الأولية، على أن يكون جزءاً من مجمع غوغل بلكس الجديد الذي تبنيه في ماونتن فيو بكاليفورنيا.