يعمد بعض التجار إلى خلط زيت الزيتون بأنواع من الزيوت الرخيصة ومن ثم تعبئتها في صفائح معدنية غالونات بلاستيك وبيعها في أسواق اللاذقية على أنها زيت زيتون صافي بسعر زيت الزيتون الحقيقي أو أقل قليلاً .وتنطلي هذه الخدعة على الكثير من المواطنين الذين لايميزون نوعية الزيت الحقيقي من المغشوش خاصة وأن من يقوم بالغش يعمد إلى وضع زيت زيتون حقيقي بعبوة مكشوفة ويسمح للمواطنين بتذوقها على أنها نفس النوع الموجود في الصفيحة أو الغالون . ووصل سعر كيلو زيت الزيتون الصافي الغير مغشوش إلى الألف ليرة نتيجة قلة هذه المادة في الأسواق بسبب عدم قدرة الكثير من المواطنين على الوصول إلى بساتينهم لجنيها وذلك لظروف أمنية كما أن غياب الدعم من مزارعي إدلب عن سوق الساحل أدى لإرتفاع الأسعار لنفس الأسباب .من جهة أخرى يعاني المواطنون في اللاذقية من سوء إنتاج رغيف الخبز في المخابز الحكومية وخاصة مخبز دمسرخو حيث ينتج الرغيف إما محروقاً أو أنه يكون بحاجة لطهي أكثر ويكون سميكاً وكثيراً ما يحوي خيوط وشوائب رغم تأكيدات اللجنة الإقتصادية المشكلة على تحسين نوعية الرغيف وتقديمه بشكل جيد للمواطنين ولكن مازال المعنيين عن الإنتاج يفضلون الكم على النوع وهذا الأمر نتركه لمدير المخابز والتموين للمعالجة .