في العام ٢٠٠٥ أنتجت هيولد عمل سينمائي ضخم يهدف للتآخي بين الأديان حصل على بطولته المبدع السوري غسان مسعود بدور صلاح الدين مملكة السماء kingdom of heaven محور العمل يدور حول مَن يستولي على بيت المقدس Jursalem مع أن العمل من انتاج الغرب فإنه في السرد يضع الملامة على الصلبيين بالكامل، إن القائمين على العمل لم يضعوا ذنبا واحدا فقط على المسلمين، أحد المشاهد يصور غسان مسعود "صلاح الدين" وهو يرفع صليبا كان قد وقع أرضا ويضعه على طاولة كانت بقربه، ومشهد آخر يصور وقبل بدء معركة قد يذهب ضحيتها آلاف يقول صلاح الدين لقائد جيوش الصليبيين "المريض" سأرسل خيرة أطبائي لعلاجك. ولكن: اليوم وبالأمس وأيام وشهور كثيرة خلت، وغداً، لا ينفك شيوخ الدين "قاتلوهم جميعاً" و "قتال المرتد أولى" ومشاهدات كثيرة مرعبة من خلال قتل المسلم للمسلم، قطع رؤوس وسحل، ونزيف، ودمار، أهو التاريخ والدين كاذب؟ أم هم مشايخ دين اليوم كافرين؟ أسألوا من يفتي بالدم رأيه، ربما يقول أن الإسلام دين قتل، ليخلّص ذاته من لومة "في الحق" لائم.