وأحجيات الليالي ..تتسارع في توقي
تتدفق كمجاري
كغابات خضراء..
المحتفون .. كراكيز
و أطفال متفرجون
والساحة حمراء
تبتهج بالاشواق..
.. فجأة .. ينطلق الممثل في الالقاء
والاقاء منذ الازل
عين حمئة
مغترة ..
تحمل في رحمها شعلة الرجاء
الألوان تتحرك
سيديمية.. ضحلة..
فاقعة وأحيانا شهلاء..
نحو مصدر الظل
تتجه
هناك ..تقيم احتفالها
وتستعد للانطلاق..
في مشهد فجري
يدين ..الأعماق
فتولد لأول مرة امرأة
كجبل .. حناء..
تستحم في الغدير
الغدير لقاء
الغدير عشي
يستوحش .. الانحاء..
يجري ..
فيستيقظ من خاصرته العشب
كوجه طفل صغير
لا تعركه التجاعيد
المتولدة ..
كأنما هي نقاء..
زهرة أحمد بولحية
المملكة المغربية..