بقلم محمد الأحمد العبدون
أُولَئِكَ آبَائي ، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ
إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ
ونقول:
إذا جمعتنا على الفرات المكارمُ
أولئك هم شيوخنا الأكارمُ
لا تزهر الدنيا ربيعاً إلا بهمُ
شيوخ الأدب والعلم والمسرح والفن والمعرفة
أبناء درة الفرات العظيم
والله لا تقبح الدنيا وفيها أنتم ُ
فسلاماً رقيقاً وحباً عميقا
لشيخ اتبع مقولة :
أعطني مسرحاً، أعطيك شعباً مثقفاً، فالمسرح ملازم للإنسان منذ نشأته الأولى. ومجسداً للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي يعيشها، فهو مرآة تعكس ملامح أي مجتمع، وهو شكل من أشكال التعبير الثقافي.
عشقَ المسرح كعشق الفرات لمحبوبته عشتروت
وكُتب عنه أكثر من مئة دراسة، ومن الذين درسوه
الأب ليان زحلاوي ــ د. خالد البرادعي ــ د. عبدالله أبو هيف رحمه الله ــ د. حميد البصراوي
الأستاذ عبد الفتاح قلعجي ـــ د. وليد مشوح ــ وليد فاضل ــ فرحان بلبل ــ جوان جان ــ ديانا جبور
لؤي عيادة ــ أحمد إسماعيل ــ الأستاذ مصطفى الصمودي ــ د. علي سلطان ــ نصر اليوسف .
ترجمت له أعمال إلى اللغات الأجنبية ومنها:
مسرحية ورود حمر تليق بالجنرال والسفلة للروسية عام 2003م
مسرحية انتحار غير معلن ــ للفرنسية عام 2006 م
ورود حمر تليق بالجنرال والسفلة للإنكليزية ــ دار الكرم 2007م .
ودرست أعماله في رسائل جامعية عليا
أطروحة الدكتوراه ــ جامعة الخرطوم للطالب السوري مأمون العلي عن مجموعة كتاب عرب مسرحيين
رسالة ماجستير ــ لزهير شماس تونس صفاقص ــ المسرح البيئي .
أما في التأليف فينساب بقصصه ومسرحياته كانسياب الفرات:
مسرحية موت الكلاب القذرة ــ 1982م
مسرحية الجرذان ــ 1983 م
مسرحية أحداث الليلة الثالثة عشرة ــ 1986م
مسرحية الفرواتي مات مرتين ــ 1993م .
مسرحية انتحار غير معلن ــ 2003 م
أربع مسرحيات للناشئة ــ 2003 م
ورود حمر تليق بالجنرال والسفلة ــ 2005 م
مسرحية الحنظل البري ــ 2011 م .
كما ألف للأطفال مسرحيات كثر مثل:
مسرحية اللنغر والعرس 1993
مسرحية الديك ياملك الزمان 1995
مسرحية الطربوش ــ 1997م .
وعلى كل هذه الأعمال نال الأوسمة والجوائز فهي تفوق السادسة عشرة جائزة
جائزة الأسبوع الأدبي لنص مسرحي 1992 م
جائزة الأبداع العربي بالقاهرة 1993م .
جائزة الإخراج المسرحي الأول لمهرجان الطلبة العربي عام ــ 1980 / 1996م .
جائزة أفضل نص مسرحي في مهرجان الرقة الدولي للمسرح 2006 م
جائزة أفضل مخرج مسرحي في مهرجان الرقة المسرحي الدولي العربي ــ 2007 م
جائزة اتحاد الكتاب العرب التشجيعية لعام 2007 م
الجائزة الأولى بمسابقة نبيل طعمة للأبداع دورة ( أبي خليل القباني ) لعام 2011 م.
احتل المسرح مجمل حياته لأنه يؤمن بأهمية المسرح في تشكيل الوعي والفكر لدى المتلقي من خلال محاكاته للأحاسيس وحشد الانفعالات وبثها في الآفاق الاجتماعية، رافعاً مستويات الوعي في كثيرٍ من الأمور والموضوعات المختلفة التي تشغل المجتمع، فكتب بالمسرح العالمي والنقد المسرحي واشكالية التراث في المسرح العربي المعاصر، ولم ينسى المرأة في المسرح العربي .
إنه الكاتب وعضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس فرعها بالرقة والمخرج المسرحي المهندس الزراعي الذي عمل بحراثة العقل وبث بذور الفكر والعلم والمعرفة
إبن درة الثقافة والعلم والفن ( الدكتور حمدي موصللي ) أطال الله بعمره وحماه.