نفحات قلم _ محمد الدواليبي
نادي تشيلسي الإنجليزي استطاع الظفر ببطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الكروي 2020-2021 و ذلك بعد مشوار طويل استطاع فيه البلوز التغلب على مانشستر سيتي في المباراة النهائية بهدف “كاي هافيرتز” بالدقيقة الثانية و الأربعين من شوط المباراة الأول و هذه هي المرة الثانية التي يحصل تشيلسي على البطولة و البطولة الحادية عشر للأندية الإنجليزية.
لكن تميزت هذه النسخة بإنجاز كبير للمدربين الألمان فتوماس توخيل مدرب النادي اللندني هو ثالث مدرب يحصد اللقب على التوالي.
الأول هو يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول حصد ذات الأذنين عام 2019 بعد الفوز في المبارة النهائية على نادي توتنهام بهدفين دون رد سجلهما محمد صلاح و ديفوك أوريجي.
العام الذي يليه كان للمنقذ هانز فليك الجدارة بحصد أم البطولات رفقة البافاريين بايرن ميونخ الألماني و حقق فوزاً صعباً على باريس سان جيرمان بهدف كينغسيلي كومان في الدقيقة التاسعة و الخمسين.
ثالث الألمانيين على التوالي تحقيقاً للنصر بالكأس الأغلى هو توماس توخيل رفقة أسود لندن.
الصدف لعبت دوراً في هذه الإنجازات للمدربين الألمان فكل من توخيل و كلوب كان في النسخة التي سبقت تحقيقه للبطولة وصيفاً بالإضافة إلى أن خصمهم في النهائي هو فريق من إنجلترا بلد فريقهم.
كذلك فليك و توماس وصلوا إلى النادي الذي انتصروا معهم بعد إقالة المدرب السابق و استلامه لزمام القيادة منتصف الموسم.